الصفحه ٤٥٩ : (وَاعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) (٢).
__________________
(١) الهداية
الصفحه ٥١٢ :
واحد مولى نعمة
ويحجب بعضهم بعضا على ترتيب ذكروه في كتبهم (١).
وعليه جماعة من
الصحابة والتابعين
الصفحه ٣١ :
من دعوة جيشه إلى ذلك
، لأنه كان محبا للإسلام ومؤمنا به.
فاقترح عليه أحد أمرائه
المسمى ـ طي مطاز
الصفحه ٣٨ :
المنصف منهم إذا
وقف على مذهب من يقلده تبرأ منه وحاد عنه وعرف أنه ارتكب الخطأ والزلل وخالف الحق
في
الصفحه ٤١ : بذلك حكما ضروريا لا يرتابون فيه.
وخالف الأشاعرة (١) في ذلك جميع العقلاء من المتكلمين والفلاسفة ولم
الصفحه ٤٣ : في السفسطة من أولئك.
فلينظر العاقل
المنصف المقلد لهم هل يجوز له أن يقلد مثل هؤلاء القوم ويجعلهم
الصفحه ٦٦ :
عرض قائم بالباقي
وأن الله تعالى باق ببقاء قائم بذاته تعالى. (١)
ولزمهم من ذلك
المحال الذي تجزم
الصفحه ٧٢ : وإن كان حادثا تسلسل والحق أن القدم والحدوث من الصفات
الاعتبارية.
نقل الخلاف في مسائل
العدل
المبحث
الصفحه ٨٠ :
والقلوب الواعية
وهل يشك العاقل في الصحيح من المقالتين وأن مقالة الإمامية هي أحسن الأقاويل وأنها
الصفحه ٨٣ :
وقالت الأشاعرة إن
الحسن والقبح شرعيان ولا يقضي العقل بحسن شيء منها ولا بقبحه بل القاضي بذلك هو
الصفحه ٨٩ : أن يفعل شيئا لغرض ولا مصلحة ترجع إلى العباد ولغاية من الغايات (١) ولزمهم من ذلك محالات :
منها
: أن
الصفحه ٩٠ : وإنما يكون كريما وجوادا لنفع الغير للإحسان وبقصده ولو صدر منه النفع لا
لغرض لم يكن كريما ولا جوادا تعالى
الصفحه ٩٢ : يجوز للنبي ع هذه الدعوى.
والمقدمة
الثانية : وهي أن كل من
صدقه الله تعالى فهو صادق ممنوعة عندهم أيضا
الصفحه ٩٩ : بأنواع العذاب بأنه لم يطر.
فلينظر العاقل
المنصف من نفسه التارك للهوى هل يجوز أن ينسب ربه عزوجل إلى هذه
الصفحه ١٢٢ :
الأشاعرة
والجواب عن
الوجهين من حيث النقض ومن حيث المعارضة.
أما النقض ففي
الأول من وجوه :
الأول
: وهو