سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة (١)
ـ حرف الألف ـ
٥٧٠ ـ أحمد بن بهزاد بن مهران (٢).
أبو الحسن الفارسيّ السّيرافيّ (٣) ، نزيل مصر هو أو أبوه.
سمع أبو الحسن هذا من : الربيع بن سليمان ، وبحر بن نصر بن سابق ، وبكّار القاضي ، وإبراهيم بن فهد.
وعنه : محمد بن أحمد بن مفرّج القرطبيّ (٤) ، وأبو عبد الله بن مندة ، وعبد الرحمن بن النّحّاس ، وجماعة.
قال الطّلمنكيّ : سمع منه أبو جعفر بن عون الله ، وتركه.
منع من التّحديث وقتا ، فذكر ابن عون أنّه قرص له عثمان ، ثم إنّه أملى على المحدّثين حديثا يتضمّن مخالفة الجماعة ، فقال : أجيفوا الباب ما أمليته منذ ثلاثين سنة.
فاستشعر القوم ، ولو سكت لمرّ عليهم. فقاموا عليه ومنع من الرّواية ،
__________________
(١) كتب بجانب العنوان في الأصل : «٣٤٦».
(٢) انظر عن (أحمد بن بهزاد) في :
الإعلام بوفيات الأعلام ١٤٦ ، والعبر ٢ / ٢٧٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٥١٨ ، ٥١٩ رقم ٢٩٥ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٢٧٨ ، وغاية النهاية ١ / ٤١ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٣١٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٣٧٢.
(٣) السيرافي : بكسر السين المهملة ، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الفاء. هذه النسبة إلى سيراف ، وهو من بلاد فارس مما يلي خد كرمان على طرف البحر.
(الأنساب ٧ / ٢١٨).
(٤) تاريخ علماء الأندلس ٢ / ٩١.