أبو أحمد المروزيّ الصّيرفيّ الدّخمسينيّ (١). لقّب بذلك لأنّه كان يقول :
زد خمسين. فبنوه من ذلك.
قال الحاكم : كان محدّث خراسان. وما أظنّه جلس في حانوت قطّ ، فإنّه كان ينادم آل سامان لأدبه وفصاحته وتقدّمه (٢).
سمع : عبد العزيز بن حاتم ، وأبا الموجّه بمرو ، وعبد الصّمد بن الفضل ببلخ ، وأبا حاتم بالرّيّ ، لكن عدم سماعه منه ، وأبا قلابة ، وأحمد بن عبيد الله النّرسيّ.
سمع منه : الحاكم ، وغيره بمرو ، وروى عنه : هو ، وعبد الله بن عديّ ، وابن مندة ، ومحمد بن أحمد الغنجار ، والحسين بن محمد الماسرجسيّ ، وأبو الفضل منصور الكاغديّ.
وخرج إلى سمرقند لميراث له من غلامه ، فمات ببخارى سنة خمس وأربعين. كذا ورّخه الحاكم.
وقال ابن السّمعانيّ (٣) وغيره : بل توفّي سنة ثمان وأربعين.
ـ حرف الحاء ـ
٥٤٥ ـ الحسن بن الحسين بن أبي هريرة (٤).
__________________
= الأنساب ٥ / ٢٨٩ ـ ٢٩١ ، والعبر ٢ / ٢٦٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٥٤ ، ٥٥٥ رقم ٣٣٠ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٤٦ ، والوافي بالوفيات ١٠ / ٢١٦ ، ٢١٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٢٦٩ ، ٣٧٠ وسيعاد في هذا الجزء برقم (٦٥٦).
(١) الدّخمسينيّ : بضم الدال المهملة ، وفتح الخاء المعجمة ، وسكون الميم وكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها ، وفي آخرها النون.
قال المعلّمي في حاشية (الأنساب ٥ / ٢٨٩) : «وفي الفارسية (دو) حركة الدال منحوّ بها نحو الضمّة ، وبعدها ألف مفخّمة أي منحو بها نحو الواو ويكتبونها واوا. ومعنى الكلمة (اثنان) ، و (دو خمسين) يراد بها : خمسونان أي خمسون مرّتان.
(٢) الأنساب ٥ / ٢٩٠.
(٣) في الأنساب ٥ / ٢٩١.
(٤) انظر عن (الحسن بن الحسين) في :
الفهرست لابن النديم ٢١٥ ، وطبقات فقهاء الشافعية للعبّادي ٧٧ ، وتاريخ بغداد ٧ / ١٩٨ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٩٢ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٧٥ رقم ١٥٩ ، ودول الإسلام ١ / ٢١٣=