وكان فقيها مالكيا له أخبار ونوادر في كثرة الأكل. وكان موصوفا بذلك قاله عياض رحمهالله تعالى.
٥٣٢ ـ أحمد بن عبدش (١).
أبو حامد الصّرّام (٢) النّيسابوريّ.
محدّث متقن ، رحّال.
سمع : أحمد بن سلمة ، ومحمد بن إبراهيم البوشنجيّ ، وجماعة.
وعنه الحاكم.
٥٣٣ ـ أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر الرّبعيّ (٣).
البغداديّ.
أبو بكر المقرئ المعروف بغلام السّبّاك.
قرأ على : الحسن بن الحباب ، والحسن بن الحسين الصّوّاف صاحب الدّوريّ.
وأقرأ بدمشق.
تلا عليه : تمّام الرّازيّ (٤) ، وأبو الحسن عليّ بن داود الدّارانيّ ، وعبد القاهر الجوهريّ ، وعبد الرحمن بن أبي نصر.
قال عبد العزيز الكتّانيّ : سمعت عبد القاهر الصّائغ يقول : سمعت غلام السّبّاك يقول : ثقل سمعي وكان شخص يقرأ عليّ ، وكان جميلا ، فكنت انظر إلى فمه ولسانه مراعاة لقراءته ، وكان النّاس يقفون ينظرون إليه لجماله ، فاتّهمت
__________________
(١) لم أجده ، وهو في (تاريخ نيسابور).
(٢) الصرّام : بفتح الصاد المهملة ، وتشديد الراء ، هذه النسبة إلى بيع «الصّرم» ، وهو الّذي ينعل به الخفاف واللوالك. (الأنساب ٧ / ٥٤).
و «الصّرم» : الجلد ، وهو معرّب وأصله بالفارسية «جرم». واللوالك نوع من الجلود يتخذ منها نعال. قال الزبيدي في (تاج العروس ٧ / ١٧٤) : «عامّيّة». ومنهم من يجعل النسبة إليه «الصّرّاميّ» أيضا.
(٣) انظر عن (أحمد بن عثمان) في :
تاريخ بغداد ٤ / ٢٩٩ رقم ٢٠٧١ ، وتاريخ دمشق (أحمد بن عتبة ـ أحمد بن محمد بن المؤمل) ٥ ، ٦ رقم ٥ ، وتهذيب تاريخ دمشق ١ / ٣٩٣) ، ومعرفة القراء الكبار ١ / ٣١١ رقم ٢٢٨ ، وغاية النهاية ١ / ٨١ رقم ٣٦٧ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ٣١٦ ، وشذرات الذهب ٢ / ٣٦٩.
(٤) لم يرد ذكره في مقدّمة الروض البسّام.