سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة (١)
ـ حرف الألف ـ
٤٤٢ ـ أحمد بن بالويه (٢) النّيسابوريّ العفصيّ (٣).
أبو حامد.
سمع : بشر بن موسى ، وأحمد بن سلمة ، وابن الضّريس.
وعنه : الحاكم (٤) ، وغيره.
٤٤٣ ـ أحمد بن زكريّا بن يحيى (٥).
أبو محمد (٦) بن الشّامة الأندلسيّ.
سمع : محمد بن وضّاح ، ولم يرو له شيئا ، لكونه سمع منه صغيرا ، ومن
__________________
(١) كتب بجانب العنوان في الأصل (٣٤٣).
(٢) قال المعلّمي ـ رحمهالله ـ في تعليقه على هذا الاسم : اشتهر في نحو هذه من الأعلام المختومة بويه فتح ما قبل الواو وفتح الواو أيضا وإسكان التحتية وكسر الهاء ، وكرهه أصحاب الحديث فضمّوا ما قبل الواو وأسكنوا الواو وأسكنوا الياء ، هذا الضبط منصوص في عدّة كتب. وزاد شارح القاموس : «وأبدلوا الهاء فوقيّة يوقف عليها ، وهذا قول الكوفيين» كأنه يريد أنهم عاملوها معاملة هاء التأنيث. (انظر الحاشية (١) في الإكمال ١ / ١٦٤) وقال في التوضيح (١ / ٣٣١) : لام مضمومة ، ثم واو ساكنة ، ثم مثنّاة تحت مفتوحة ، ثم هاء ، وانظر : المشتبه في أسماء الرجال ١ / ٤٤.
(٣) انظر عن (أحمد بن بالويه) في :
الإكمال لابن ماكولا ١ / ١٦٦ وفيه : بالويه اسمه : محمد ، والأنساب ٨ / ٤٨١.
«والعفصيّ» : بفتح العين المهملة ، وسكون الفاء ، وفي آخرها الصاد المهملة. هذه النسبة إلى «العفص» ، وهو شيء يخلط بشيء آخر وتسوّد به الأشياء.
(٤) وقال : وبالويه اسمه محمد ، وكان مستسلما. فأما أبو حامد فإنه صدوق. (الأنساب).
(٥) انظر عن (أحمد بن زكريا) في :
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١ / ٣٨ رقم ١١٩ وفيه : «أحمد بن يحيى بن زكريا».
(٦) في تاريخ علماء الأندلس : يكنّى أبو عمر.