الفريابيّ ، وبالأهواز : عبدان ، وبالكوفة : محمد بن جعفر القتّات ، وبمصر : النّسائيّ ، وبالشّام : الفضل الأنطاكيّ ، وبالموصل : أبا يعلى.
وصنّف الشيوخ ، والأبواب ، والزّهديّات.
وعقد مجلس الإملاء.
وعنه من الكبار : أبو بكر بن داود ، وابن صاعد ، وابن عقدة ، ثمّ أبو عبد الله الحاكم ، وابن مندة ، وطائفة.
وكان صدوقا مقبولا واسع العلم حسن الحفظ.
توفّي في ربيع الأوّل بنيسابور.
وممّن روى عنه : ابن جميع ، ويحيى بن إبراهيم المزكّي.
وقال يوسف القوّاس : سمعت منه ، وكان يقال إنّه من الأولياء.
وسئل الدّار الدّارقطنيّ عنه فقال : فاضل ثقة (١).
وقال عبد الرحمن بن أبي إسحاق المزكّي : سمعت أبا بكر بن داود الزّاهد يقول : كنت بالبصرة أيّام القحط ، فلم آكل في أربعين يوما إلّا رغيفا واحدا.
كنت إذا جعت قرأت «يس» على نيّة الشّبع ، فكفاني الله الجوع (٢).
٤٣٧ ـ محمد بن ربيعة بن محمد بن ربيعة بن الوليد (٣).
أبو عبد الله المصريّ.
قال ابن يونس : سمع : يونس بن عبد الأعلى ، وغيره.
وكتبت عنه.
توفّي في شعبان سنة ٣٤٢.
٤٣٨ ـ محمد بن محمود بن عنبر بن نعيم (٤).
أبو الفضل النّسفيّ.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٥ / ٢٦٦.
(٢) قال ابن عساكر : هو شيخ التصوّف في عصره بخراسان والعراقين وبلاد خراسان ، فإنه خرج من نيسابور سنة ٢٧٤ وانصرف إليها سنة ٣٣٧ وكان من المقبولين بالحجاز ومصر والشام والعراقين وبلاد خراسان. (تاريخ دمشق ٣٧ / ٤٧٩ ، ٤٨٠).
(٣) هو من المترجم لهم في (تاريخ مصر) لابن يونس الّذي لم يصلنا.
(٤) لم أجد له مصدرا ، ولعلّه من (تاريخ نسف) الّذي لم يصلنا للمستغفريّ.