سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة
[ظهور جبال وجزر في البحر]
فيها نقص البحر ثمانين ذراعا (١) ، وظهر فيه جبال وجزائر لم تعهد. وكان العام قليل المطر جدّا (٢).
[الزلازل بالري]
وكان بالرّيّ ونواحيها زلازل عظيمة (٣).
[الإنخساف بالطالقان]
وخسف ببلد الطّالقان (٤) في ذي الحجّة ، ولم يفلت من أهلها إلّا نحو ثلاثين رجلا.
__________________
(١) في تجارب الأمم : «باعا» ، وفي : تاريخ الزمان لابن العبري ٦٠ «نحو ثلاثمائة ذراع» ، وفي :
البداية والنهاية ١١ / ٢٣٢ : «ثمانين ذراعا ، ويقال باعا».
(٢) تجارب الأمم ٢ / ١٦٧ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢ / ٢٠٩ وفيه ورد خبر في سنة ٣٤٥ ه.
نصّه : «وفيها كانت في البحر أهوال وفتن وأمور عظيمة» ، المنتظم ٦ / ٣٨٤ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٥٢٠ ، نهاية الأرب ٢٣ / ١٨٩ ، العبر ٢ / ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٢٨٧ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٣٩ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٣٢ ، النجوم الزاهرة ٣ / ٣١٧ وفيه : «لم تعدّ» بدل «لم تعهد» ثم قال : لعلّه البحر المالح ، تاريخ الخلفاء ٣٩٩ ، شذرات الذهب ٢ / ٣٦٩.
(٣) تجارب الأمم ٢ / ١٦٧ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢ / ٢١٢ (حوادث سنة ٣٤٧ ه.) ، تاريخ حلب للعظيميّ ٢٩٧ ، المنتظم ٦ / ٣٨٤ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٥٢١ ، دول الإسلام ١ / ٢١٣ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٣٩ ، البداية والنهاية ١١ / ٢٣٢ ، النجوم الزاهرة ٣ / ٣١٧ ، كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة ١٧٥ ، تاريخ الخلفاء ٣٩٩.
(٤) الطّالقان : بعد الألف لام مفتوحة وقاف ، وآخره نون. بلدتان إحداهما بخراسان بين مرو الرّذ وبلخ ، بينها وبين مروالرّوذ ثلاث مراحل. وقال الإصطخري : أكبر مدينة بطخارستان طالقان.
وهي في مستوى من الأرض وبينها وبين الجبل غلوة سهم. (معجم البلدان ٤ / ٦).