وصنّف كتاب «السّنن» على وضع «سنن أبي داود» لكونه فاته السّماع منه.
وصنّف «مسند مالك» ، وكتاب «برّ الوالدين» ، وغير ذلك.
وكان بصيرا بالحديث والرجال ، نبيلا في النّحو والغريب والشّعر ، مشاورا في الأحكام.
ولد في ذي الحجّة سنة سبع وأربعين ومائتين ، وكان ممتّعا بذهنه ، لا ينكر منه شيء إلّا النّسيان ، خاصّة إلى آخر سنة سبع وثلاثين ، فتغيّر ذهنه إلى أن مات في رابع عشر جمادى الأولى سنة أربعين.
ومن مصنّفاته : كتاب «المنتقى» وهو كصحيح مسلم في الصّحّة ، وكتاب «المنتقى في السّنن» ، و «آثار التّابعين».
وله مصنّف في الأنساب في غاية الحسن.
وقيل : ترك التّحديث قبل موته بعامين.
روى عنه : حفيده قاسم بن محمد ، وعبد الله بن محمد الباجيّ الحافظ ، وعبد الوارث بن سليمان ، وعبد الله بن نصر ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن مفرّج ، وأحمد بن القاسم التّاهرتيّ ، وقاسم بن محمد بن غسلون ، وأبو عمر أحمد بن الجسور ، وأبو عثمان سعيد بن نصر ، وخلق غيرهم.
وتوفّي بقرطبة في جمادى الأولى.
٣١٩ ـ القاسم بن فهد بن أحمد بن أبي هريرة المصريّ.
يروي عن : النّسائيّ ، وعليك الرّازيّ.
توفّي في رجب.
ـ حرف الميم ـ
٣٢٠ ـ محمد بن أحمد بن إبراهيم.
أبو بكر بن السّقّاء الهرويّ ، مفيد أهل هراة.
يروي عن : محمد بن أبي عليّ الخلاديّ ، والحسن بن سفيان.
وعنه : عبد الله بن يوسف الأصبهانيّ.
٣٢١ ـ محمد بن أحمد بن بالويه (١).
__________________
(١) هو غير : «محمد بن أحمد بن بالويه أبي علي النيسابورىّ المعدّل» المتوفى سنة ٣٧٤ ه.