وهو مولى الإمام عبد الرحمن بن الحكم.
١٩٢ ـ أحمد بن يوسف بن حجّاج بن عمير بن حبيب (١).
أبو عمرو الإشبيليّ الأديب.
كان حافظا للنّحو ، مدقّقا ، شاعرا عروضيّا.
ـ حرف الحاء ـ
١٩٣ ـ حاجب بن أحمد بن يرحم بن سفيان (٢).
أبو محمد الطّوسيّ.
حدّث عن : محمد بن رافع ، ومحمد بن يحيى الذّهليّ ، ومحمد بن حمّاد الأبيورديّ ، وأبي عبد الرحمن المروزيّ ، وجماعة.
وكان يزعم أنّه ابن مائة وثمانين سنين في سنة خمس وثلاثين.
قال الحاكم : بلغني أنّ شيخنا أبا محمد البلاذريّ كان يشهد له بلقيّ هؤلاء الشّيوخ. وحضرت أنا دار السّنّة بعد فراغ أبي العبّاس من الإملاء ، وحمل حاجب فوضع على الدّكة.
وقرأ عليه أبو أحمد الورّاق ثلاثة أجزاء ، وفيها عن عبد الله بن هاشم ، وعبد الرحيم بن منيب. ولم أظفر بذلك السّماع.
وتوفّي سنة ستّ فجأة.
قال مسعود بن عليّ السّجزيّ : سألت الحاكم عن حاجب الطّوسيّ فقال :
لم يسمع حديثا قطّ ، لكنّه كان له عمّ قد سمع الحديث ، فجاء البلاذريّ إليه.
فقال : هل كنت مع عمّك في المجلس؟
قال : بلى. فانتخب له من كتب عمّه تلك الأجزاء الخمسة.
__________________
= الأطرابلسي.
(١) انظر عن (أحمد بن يوسف) في :
تاريخ علماء الأندلس ١ / ٣٥ رقم ١٠٨.
(٢) انظر عن (حاجب بن أحمد) في :
الأنساب ٨ / ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، والعبر ٢ / ٢٤٣ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٣٦ ، ٣٣٧ رقم ١٧٥ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١٤٠ رقم ١٢٢٠ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٢٩ ، رقم ١٦٠٣ ، ولسان الميزان ٢ / ١٤٦.