وعنه : الحسين بن سفيان وهو أكبر منه ، وأبو عليّ الحافظ ، وأبو سهل الصّعلوكيّ ، وأبو أحمد الحاكم ، وأبو محمد المخلّديّ ، وجماعة كبيرة.
وتوفّي بجوين.
وكان حافظا نبيلا.
قال أبو عبد الله الحاكم : هو حسن الحديث بمرّة ، صنّف على «صحيح مسلم» صحيحا ، وصحب أبا زكريّا الأعرج بمصر والشّام.
وسمعت الحسن بن أحمد المزكّي يقول : كان أبو عمران الجوينيّ نازل في دارنا. وكان يقوم اللّيل ، ويصلّي ويبكي طويلا.
أخبرنا ابن عساكر ، عن أبي روح : أنا زاهر ، أنا أحمد بن منصور ، أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن ، أنبا موسى بن العبّاس ، ثنا عبد الله بن هاشم ، نا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : لمّا مرض رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرض موته قال : «مروا أبا بكر فليصلّ بالنّاس»
(١).
__________________
(١) أخرجه البخاري (٦٦٤) و (٧١٢) و (٧١٣) ، ومسلم (٤١٨ / ٩٥) من طرق ، عن الأعمش ، بهذا الإسناد ، وهو صحيح.