قيل : اسمه أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور البغداديّ.
وقيل : اسمه حسن بن هارون.
وهو خال أحمد بن عطاء الرّوذباريّ.
أخذ عنه : ابن أخته ، ومحمد بن عبد الله بن شاذان الرّازيّ ، وأحمد بن عليّ الوجيهيّ ، ومعروف الزّنجانيّ ، وآخرون.
ورّخ وفاته أبو سعيد النّقّاش.
وقد سكن مصر ، وصار شيخها.
صحب أبا القاسم الجنيد ، وأبا الحسين النّوريّ ، وأبا حمزة ، وطبقتهم من البغداديّين.
وصحب بالشّام أبا عبد الله بن الجلّاء.
وكان فقيها عالما محدّثا (١).
روى عن : مسعود الرمليّ ، وغيره.
وسئل عمّن يسمع الملاهي ويقول : هي لي حلال لأنّي قد وصلت إلى درجة لا يؤثّر فيّ اختلاف الأحوال ، فقال : نعم ، قد وصل لعمري ، ولكن إلى سقر (٢).
وقال : أنفع اليقين ما عظّم الحقّ في عينك (٣) ، وصغّر ما دونه عندك ، وأثبت الرجاء والخوف في قلبك (٤).
وقال أبو عليّ الكاتب : ما رأيت أحدا أجمع لعلم الشريعة والحقيقة من أبي عليّ الرّوذباريّ.
وقال أحمد بن عطاء : كان خالي يتفقّه بالحديث ، ويفتي بالمقاطيع.
وعن أبي عليّ قال : أستاذي في التصوّف الجنيد ، وأستاذي في الحديث إبراهيم الحربيّ ، وأستاذي في الفقه أبو العباس بن سريج ، وأستاذي في الأدب ثعلب (٥).
__________________
= ٢ / ٢٩٦ ، ١٩٧ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤ / ٨١ ـ ٨٤ رقم ١٢٩٥.
(١) طبقات الصوفية ٣٥٤.
(٢) طبقات الصوفية ٣٦٥ رقم ٦ ، حلية الأولياء ١٠ / ٣٥٦.
(٣) طبقات الصوفية : في عينيك.
(٤) طبقات الصوفية ٣٥٩ رقم ١٨.
(٥) طبقات الصوفية ٣٦٠ رقم ٢٤ ، تاريخ بغداد ١ / ٣٣١.