قسيم لأهل النار ،
أي مقابلٌ لهم ، لأنَّه من أهل الجنّة ، وقيل : القسيم : القاسم كالجليس والسمير ،
وقيل : أراد بهم الخوارج ومن قاتل كما في النهاية.
٨
ـ قال : جاءت رواياتٌ كثيرةٌ في كتبهم ـ يعني الشيعة ـ أنَّه ـ يعني الإمام
المنتظر ـ يهدم جميع المساجد ، والشيعة أبداً هم أعداء المساجد ، ولهذا يقلّ أن
يشاهد الضّارب في طول بلادهم وعرضها مسجداً ٢٠ ص ٢٣.
ج ـ لم يُقنع
الرَّجل كلّما في علبة مكره من زور واختلاق ، ولم يقنعه إسناد ما يفتعله إلى
روايةٍ واحدةٍ يسعه أن يُجابه المنكر عليه بأنَّه لم يقف عليه ، حتّى عزاه إلى
روايات كثيرة جاءت في كتب الشيعة ، وليته إن كان صادقاً وأنّى؟ وأين؟ ذكر شيئاً من
أسماء هاتيك الكتب ، أو أشار إلى واحدةٍ من تلك الروايات ، لكنَّه لم تسبق له
لفتةٌ إلى أن يفتعل أسماء ويضع أسانيد قبل أن يكتب الكتاب فيذكرها فيه.
إنّ الحجَّة
المنتظر سيِّد مَن آمن بالله واليوم الآخر ، الَّذين يعمرون مساجد الله ، وأين هو
عن هدمها؟ وإنَّ شيعيّاً يعزو إليه ذلك لم يُخلق بعدُ.
وأمّا ما ذكره عن
بلاد الشيعة ، فلا أدري هل طرق هو بلاد