الصفحه ٣٠٩ : ، ولا خفاء في امتناع حلول (١) صورة المجرد في المادي ، ومنها المعاني الكلية التي لا
يمنع نفس تصورها
الصفحه ٣١٠ :
وهذا الوجه من
الاحتجاج يمكن أن يجعل وجوها أربعة : بأن يقال : لو كانت النفس جسما ، لما كانت
عاقلة
الصفحه ٣١١ : من الوجوه
الاحتجاج على تجرد النفس ، أنها متصفة بصفات لا توجد للماديات ، وكل ما هو كذلك
يكون مجردا
الصفحه ٣٢٢ : شخص ، ولا يوجد نفسان متماثلان ، والخصم يوافقنا على بطلانه ، وإما
بالعوارض وهو أيضا باطل ، لأن اختلاف
الصفحه ٣٢٧ : ما
لا يتناهى من الأدوار الفلكية وأوضاعها ، فلو لم تتعلق كل نفس إلا ببدن واحد ، لزم
توزع ما يتناهى على
الصفحه ٣٢٩ : ، وتمكنت فيها الهيئات معذبة بما يلقى فيها من الذل والهوان (١) مثلا تتعلق نفس الحريص بالخنزير ، والسارق
الصفحه ٣٤٧ : عندنا بمحض خلقالله تعالى ، وقالت
الفلاسفة في الأفعال : إن النفس قد يكون لها قوة التصرف في غير بدنها
الصفحه ٣٦٢ : ، فلم يكن عقلا ، بل بطريق الإفاضة (١) على النفس المحركة بقوته التي لا تتناهى ، وبقبولها منه
ذلك الفيض
الصفحه ٣٦٤ : ،
وباعتبار وجوده صورته ، وباعتبار علمه بوجوب وجوده بعلته عقله ، وباعتبار علمه
بعلته نفسه ، واعلم أنه لما ثبت
الصفحه ٥ : للصورة كالأعضاء لصورة البدن.
وجملة القول : أن الهيولى الأول جزء
الجسم ، والثانية نفس الجسم أما الثالثة
الصفحه ٨ : لم يكن متحيزا فروحاني
وهو النفس والعقل.
قال (تنبيه)
[المحل أعم من
الموضوع ، والحال من العرض
الصفحه ١٠ : طبائع إذا وجدت في الخارج كانت لا في موضوع ،
وأما من حيث حلولها في النفس الجزئية ، وقيامها فهي من قبيل
الصفحه ١١ : لا بل
الجسم هو نفس الأجزاء المتجمعة ، فالقاضي يحكم بوجوده ، لكن يزعم أنه ليس قائما
بالجزءين كما هو
الصفحه ١٤ : الغير المتناهي.
والمراد قبول
أعيانها لا صورها العقلية أو الوهمية ، فلا يرد النفس ولا الوهم على أن
الصفحه ١٥ :
__________________
ـ المنطق. ولارسطو
في العلم الطبيعي مؤلفات منها «السماع الطبيعي» و «السماء» و «والكون والفساد» و «النفس