الصفحه ٦٣ : جوهرا والبعض عرضا
، وإن وقع الاصطلاح على تسمية بعض الجواهر بذلك. فلا نسلّم أن في المتميز جوهرا
غير نفس
الصفحه ٦٤ :
والجسمية مثلين لاشتراكهما في أخص صفات النفس ، أعني التحيز بالذات فيمتنع [أن
يجتمعا] (١) لاستحالة اجتماع
الصفحه ٧٢ : ء
غير جزء في نفس الأمر وهو معنى الانفصال الخارجي ، وحاصله أن القسمة الوهمية ، وإن
لم تستلزم الانفكاكية
الصفحه ٨٤ :
يستدل بأن الأجسام
متساوية في التميز ، وقبول الأعراض ، وذلك من أخص صفات النفس، وبأن الجسم ينقسم
الى
الصفحه ٨٨ : . يقال لعدد صحيح إنه متناه إذا أمكن الحصول عليه باضافة الواحد
الى نفسه إما مرة واحدة ، وإما مرات متكررة
الصفحه ١٢٦ : يقال التقدم والتأخر داخلان في مفهوم أجزاء الزمان
فإن تقدم الأمس على الغد ظاهر بالنظر الى نفس مفهومه
الصفحه ١٤٠ : بها نفس واحدة تحركها الحركة اليومية. قال صاحب التحفة : ـ فيجوز أن
تكون سبعة بأن تكون الثوابت ودوائر
الصفحه ١٩٢ : متراصة
بغيم رقيق لطيف لا يستر ما وراءه واقع في مقابلة القمر ، فيرى في ذلك الغيم نفس
القمر ، لأن الشي
الصفحه ٢٠٦ : حديث (٣) الغالب والمغلوب.
وثانيهما : أن المنكسر عند الامتزاج من كل كيفية سورتها لا نفسها ، والكاسر
الصفحه ٢١٠ : على التدريج ، وليس ذلك في نفس الصورة لأن وجودها وعدمها دفعي.
فتعين أن يكون في
الكيفية ، بأن تتغير
الصفحه ٢٧٧ : ، يتحير من (٦) سماعها العقل ، وتتعجب منها النفس ، وحكى عن فيثاغورس (٧) ، أنه عرج (٨) بنفسه إلى العالم
الصفحه ٢٨٠ : .
فإذا وجدت هذه الشروط ، مع زوال الموانع ، يقع للنفس علم إشراقي حضوري على المبصر
، فتدركه النفس مشاهدة
الصفحه ٢٩٠ : المشترك مبدأ الإدراكات مختلفة هي أنواع الإحساسات ، وبأن النفس تقبل الصور
العقلية ، وتتصرف في البدن ، فبطل
الصفحه ٢٩١ : في الحس المشترك ، ويكون الحضور والإدراك بالتفات النفس
والذهول بعدمه.
وأجيب : بأنه لو
كان كذلك لم
الصفحه ٢٩٤ :
المزاجية ، وينتقل
إلى الضد والشبيه ، وليس من شأنها أن يكون عملها منتظما ، بل النفس هي التي