الصفحه ٣٤١ : الاستعدادات والكمال ، أو للنفس باعتبار اتصافها بها ، أو
لقوى في النفس هي مباديها ، مثلا يقال تارة : إن
الصفحه ٦ :
النوعية. وعند
الأقدمين الجوهر إن كان متميزا فجرماني وهو الجسم لا غير وإلا فروحاني وهو النفس
والعقل
الصفحه ٢٩٩ : على النوع غير محمولة
عليه ، والنفس بالنسبة إليه صورة لا كمال يجعله نوعا بالفعل ، وقد سبق تحقيقها ذلك
الصفحه ٣٠٢ : الطبيعة الجنسية من
المادة. وكان معناه أن النفس تقاس إلى الطبيعة الجنسية المبهمة الناقصة ، التي
إنما تتحصل
الصفحه ٣٢٣ : ، إذ لم تقم حجة على أنه يجب أن توجد نفسان متحدتان في الماهية.
وثانيهما : أنا لا نسلم امتناع أن يوجد
الصفحه ٣٤٢ :
قوة الاستحضار
بمجرد التوجه ، سميت النفس حينئذ عقلا بالفعل ، وإن كانت النفس (١) حاضرة سميت النفس
الصفحه ٣٦٣ : ، ولا الجسم وأجزاؤه وأحواله ، ولا النفس ،
لأنها من حيث هي نفس ، إنما تفعل بواسطة الجسم ، فتعين العقل
الصفحه ٣٠١ :
وليس للنفوس
السماوية اختلاف أفعال وآلات ، على أنه أيضا موضع نظر لما ذكر في الشفاء. من أن
النفس اسم
الصفحه ٣٠٣ :
السمويات ليس
كذلك.
[قال (ثم مقتضى
قواعدهم)
أن يكون في
الإنسان مثلا نفس إنسانية ، وأخرى حيوانية
الصفحه ٣١٣ :
لو كانت النفس
الناطقة جوهرا (١) ساريا في جسم ، أو عرضا (٢) حالا فيه لزم أن يكون تعقلها لذلك الجسم
الصفحه ٣١٤ : .
وأيضا لا تماثل
بين الصورتين ، لأن المنتزعة (١) حالة في النفس ، والأصلية في الجسم ، بل في مادته ، ولو
الصفحه ٣٢٠ : .
واعترض بمنع
التماثل ، ولو بين نفسين ، ومنع استحالة قدم الجسم ، والتناسخ (١) كيف وقد بنوا بيان بطلانه على
الصفحه ٣٤٠ : النفس متعلقة ، والأول أشبه بحصر المراتب].
قد سبق أن لفظ
القوة ، كما يطلق على مبدأ التغيير والفعل
الصفحه ٣٤٩ : إدراكية جزئية في نفسها ، أو بجعل المتخيلة ،
فإن بقيت على حالها ، بحيث لا تتفاوت في المجعولة إلا بالكلية
الصفحه ٢٦٧ : والذابل.
وثانيهما : أن
الحافظ يجوز أن يكون المزاج الخاص ، أو تعلق النفس بالبدن.
والجواب : أن
الكلام