الصفحه ٢٧٣ : ،
مخالطة ينتشر فيها ، ثم ينفذ فيغوص في اللسان ، حتى يخالط اللسان فيحسه. أو بأن
يستحيل نفس الرطوبة إلى كيفية
الصفحه ٢٧٦ : ].
__________________
(١) الصماخ : خرق
الاذن ، وبالسين لغة ، ويقال : هو الاذن نفسها. قال العجاج :
حتى إذا صرّ الصماخ
الاصمعا
الصفحه ٢٨٥ : الرائي ، إلى أن تتصل قاعدة
الشجرة بقاعدة عكسه ، والنفس لا تدرك الانعكاس ، لتعودها برؤية الأشياء على
الصفحه ٢٨٧ : مدركا باعتبار الإعانة على
الإدراك. أما الحس المشترك ويسمى باليونانية «بنطاسيا» أي لوح النفس. فهي القوة
الصفحه ٢٩٣ : ، التي لا
تعلم وجود النفس الناطقة لها.
[قال (ومنها
الحافظة)
لأحكام الوهم
وتسمى الذاكرة باعتبار
الصفحه ٢٩٧ : ، وشوق النفس إلى الفعل
الجميل ، فأشار إلى أن ذلك من قبيل القوى المدركة ، لأن مبدأ الشوق والنزوع تخيل
أو
الصفحه ٣٠٤ : ، وكادت
الضرورة تقتضي بذلك ، ولو بأدنى بنية ، وهو المراد بالنفس الإنسانية ، والمعتمد من
آراء المتكلمين
الصفحه ٣٠٨ : المحل ، لا لطبيعة تلحقه كالنقطة في الخط المتناهي].
أي احتج القائلون
بتجرد النفس بوجوه :
الأول : أنها
الصفحه ٣١٢ : جسم ، فإما أن يكفي في تعقله حضوره فلا ينقطع ، كتعقل النفس ذاتها (٦) وصفاتها اللازمة ، التي ليست
الصفحه ٣١٥ : بالطبع نفس الحركة
لا شيئا من (٥) الأيون ، والأوضاع التي تترك؟.
__________________
(١) في (ب) الشرعة
الصفحه ٣١٩ : ،
فإنها في روح وريحان (١) ، أو عذاب ونيران.
الثاني : أنه إذا حدث للبدن مزاجه الخاص ، فاضت عليه نفس تناسب
الصفحه ٣٤٣ : على ما ينبغي بقدرها. فمن هاهنا يقال : إن الحكمة هي خروج
النفس من القوة الى الفعل في كمالها الممكن
الصفحه ٣٤٥ : بآراء ينتظم بها حال الشخص ،
وزكاء نفسه. فالحكمة الخلقية ، وإلا فإن تعلقت بانتظام المشاركة الإنسانية
الصفحه ٣٦٠ : مصدر لفلك
، ونفس ، وعقل ، وهكذا إلى الآخر ، فتكون العقول الصادرة تسعة ، ومع الأول المصدر
عشرة ، والعاشر
الصفحه ٣٧٢ : ، فإن البدن المثالي الذي تتصرف فيه النفس ، حكمه حكم البدن الحسي
، في أن له جميع الحواس الظاهرة والباطنة