الصفحه ٢١٧ : غايته ، وهو وإن لم يكن الاعتدال الحقيقي الذي حكموا بامتناع وجوده ،
لكنه يعز وجوده ، إذ لا يوجد إلا في
الصفحه ٢٢٠ : كون المتضادتين غالبتين ومغلوبتين معا في
الخارج عن الاعتدال الحقيقي ، لأن المعتبر ثمة زيادة كل على
الصفحه ٢٢٣ : طريان تغير معتد به لا يفيد القرب من الاعتدال الحقيقي على ما
هو المتنازع. وقال الأكثرون هو الإقليم الرابع
الصفحه ٢٢٩ :
الفلسفية ، فإن تباعد الأمزجة عن الاعتدال الحقيقي ، إنما هو على غاية من التدريج
، فانتقاص استحقاق الصور
الصفحه ٢٤٨ : كل عضو بما
يناسبه ، هذا والحق أن الغاذي بالحقيقة هو الدم ، وباقي الأخلاط كالأبازير المصلحة
، ولهذا
الصفحه ٢٥٧ :
الامتزاج على اختلاف الرأيين ، إذ عند أرسطو جزء المنى كالكل في الاسم والحد من
غير اختلاف في الحقيقة لكونه
الصفحه ٢٦٥ : المفهوم دون الحقيقة
، للقطع بأن غاذية الحيوان ، تخالف بالنوع غاذية النبات ، بل صرح ابن سينا. بأن
غاذية كل
الصفحه ٢٧٣ : للكيفية ، إلى الحاس ، ويكون
الإحساس بملامسة الحاس للمحسوس بلا واسطة.
وعلى الثاني. يكون
المحسوس بالحقيقة
الصفحه ٢٨٣ : ابن سينا ، وإلا فهو باطل قطعا.
أما إذا أريد حقيقة الشعاع الذي هو من قبيل الأعراض فظاهر ، وإن أريد جسم
الصفحه ٢٩٢ : له صرورة فضعيف ، لأن الحاكم حقيقة
هو النفس ، فيكون المجموع من الصور والمعاني حاضرا عندها بواسطة
الصفحه ٣٠١ : نفسا ، ربما يشعر بأن الأولى ذكر القوة.
قلنا : أما إيثاره على الصورة فلأنها بالحقيقة اسم لما يحل
الصفحه ٣٠٦ : إليه. بأنا وإن كان هو النفس على الحقيقة ، لكن كثيرا ما
__________________
(١) سقط من (ب) لفظ (وقاعد
الصفحه ٣١٨ : لا يشترك منهم اثنان في الحقيقة. فلم يقل به
قائل تصريحا. كذا ذكره أبو البركات(٢) في المعتبر. احتج
الصفحه ٣٤٤ : الحكمة الحقيقية هي الشريعة ، لكن لا بمعنى
مجرد الأحكام العملية ، بل بمعنى معرفة النفس ما لها وما عليها
الصفحه ٣٥٢ : بشيء ، لجواز اختلاف النفسين بالحقيقة ، وجواز التميز لفصول
أخر لا يطلع على حقيقتها ، وذهب جمع من أهل