الصفحه ٥٧ :
منه إلا ما يقابل
الانفصال وهما عرضان يتعاقبان على الجسم ، إذا تحققتهما كانا عائدين إلى وحدته
الصفحه ٥٨ :
والجواب : أنه ليس
عدم الاتصال مطلقا ، بل عما من شأنه الاتصال وهو المعنى بالقابل الباقي بل هو عدم
الصفحه ٧٥ :
المستدركة في غاية
الخفاء كتناهي الأبعاد.
وثانيهما : النقض بكل بسيط من الفلكيات والعنصريات حيث
الصفحه ٧٧ : الهيولي في بقائها إلى صورة ما ، والصورة في
تشخصها إلى هيولى بعينها].
قد ثبت امتناع كل
من الهيولي والصورة
الصفحه ٨٥ : المتنازع. فإن
استروح الى أن الحكم هو الإمكان حتى يثبت ما به الامتناع كان ذكر الحدوث مستدركا].
أي من أحكام
الصفحه ٨٦ :
دون مجرد الإمكان.
وقد يستدل بنحو
قوله تعالى (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) (١). (كُلُّ مَنْ
الصفحه ٨٧ : أعراض ، والعرض غير باق ، وقد نبهناك على أن ليس مذهبه أن الجسم
عرض ، بل إن مثل اللون والطعم والرائحة من
الصفحه ٩٦ :
فجوابه أن هذا من
الوهميات الصرفة (١) التي لا يصدقها العقل ، إذ ليس وراء العالم خلاء (٢) أو ملا
الصفحه ١٠٣ :
فإن قيل : الأولان لا يفيدان سوى أن وراء العالم أمرا له تحقق ما من غير دلالة على
أنه جسم أو بعد
الصفحه ١٠٥ : أو يعتبر ما للإنسان من الرأس
والقدم والظهر والبطن واليدين الأقوى والأضعف غالبا (١) فتنحصر الجهات في
الصفحه ١٣٥ :
وضع الجهة ، وظاهر
أن تعين الوضع لا يكون إلا بذي الوضع ، وتعين السفل بوسط الأرض ليس من حيث أنه نقطة
الصفحه ١٤٤ : الكل ، وهكذا الحكم في البواقي إلا الشمس ، فإنها لا يكسفها غير
القمر ، ولا يدرك كسفها بشيء من الكواكب
الصفحه ١٦٩ : شك أن خلق
السموات أكبر (٤) ، ودلالة ما فيها من العجائب على القدرة البالغة، والحكمة
الباهرة أظهر ، إلا
الصفحه ١٨٥ : لما يحتاج إليه من المعادن والنبات ، فقد دخلوا في زمرة
المهتدين ، حيث جعلوا الصانع عالما بالجزئيات
الصفحه ٢١٠ :
وحدوث أخرى إنما
يكون عند تمام استعداد المادة ، وهو أمر حادث يفتقر إلى زمان ، فلا بدّ من تغير
واقع