الصفحه ١٨٦ :
الوسط بمعنى أن
وضعها من السماء كمركز الكرة عند محيطها ، وأنها لا تتحرك لا من المركز. ولا إليه
ولا
الصفحه ٢٠٧ :
، وحدوث أخرى أشد منها أو أضعف بحسب اختلاف (٢) الاستعداد ، وإنما النزاع في الفاعل ، وإن زعموا أن الكاسر
الصفحه ٢٢٦ :
في قرب الشمس من
سمت الرأس وهو محال ، فيجوز أن يشتد حرّ صيف البلدة المفروضة ، بسبب تزايد طول
النهار
الصفحه ٢٣٦ : إلى حصول المزاج
التابع لتصغر الأجزاء ، لا كتركيب الشخص من الأعضاء ، لا يكون عند التحقيق إلا من
البسائط
الصفحه ٢٤٩ :
يرد على البدن
فيغذوه. واحترز بقيد الأولية عن الرطوبات الثانية وعن المني ، فإن الغذاء إنما
يستحيل
الصفحه ٢٧٩ : . وحينئذ يلزم أن لا نرى ما
هو أعظم من الجليدية ، لأن امتناع انطباع العظيم في الصغير معلوم بالضرورة. أشار
الصفحه ٢٩٢ :
[قال (ومنها الوهم
(١))
وهي التي تدرك بها
المعاني الجزئية ، كالعداوة المعينة من زيد ، والمراد
الصفحه ٢٩٤ :
المزاجية ، وينتقل
إلى الضد والشبيه ، وليس من شأنها أن يكون عملها منتظما ، بل النفس هي التي
الصفحه ٢٩٥ :
قلنا : كون المدرك
هي النفس ، والقوى الجسمانية آلات لها مذهب جمع من المحققين. إلا أنه يشكل بوجود
الصفحه ٣٠٧ :
يشار به إلى البدن
(١) أيضا ، لشدة ما بينهما من التعلق ، فحيث توصف بخواص الأجسام كالقيام والقعود
الصفحه ٣٤١ : (٢) العقل الهيولاني ، هو استعداد النفس لقبول العلوم
الضرورية، وتارة أنه قوة استعدادية ، أو قوة من شأنها
الصفحه ٣٤٦ : مبدأ جذب المنافع ، ودفع المضار من المآكل والمشارب وغيرها ، وتسمى القوة
البهيمية ، والنفس الأمارة ، وقوة
الصفحه ٣٦٤ : راجح في نظرهم
من غير قطع به ، ولم يجعلوا الوجود والإمكان ونحو ذلك عللا مستقلة ، بل اعتبارات
وحيثيات
الصفحه ١٢ : ء
الجسمية كما في الشمعة ، على أن ذلك عندهم عائد إلى ترتيب الأجزاء من غير إثبات
المقادير زائدة على الجسمية
الصفحه ٢١ : ، وإما أن يكون
بعضها بالفعل ، وبعضها بالقوة ، وهو ما ذهب إليه ديمقراطيس من أن أجزاء البسيط
أجسام صغار