الصفحه ١٦٣ : إذا شربه الحزين ، ولهذا قال رؤبة : لو أشرب السلوان ما سلوت.
بلاد بربر
بلاد واسعة من
برقة إلى آخر
الصفحه ١٦٦ :
من النار التي ألقي فيها الخليل ، عليه السلام. نحن نتبرّك بها وتحمل
المجوس منها إلى جميع بلادهم
الصفحه ١٦٩ : وشدّة البرد ، قلّما ترى الشمس بها.
وذكر أن
اعرابيّا دخلها ، وتأذّى من شدّة بردها فخرج منها إلى أرض
الصفحه ١٧١ : وحمل الأسارى إلى
تستر وأسكنهم فيها فظهرت فيها صنائع الروم وبقيت في أهلها إلى زماننا هذا. يجلب
منها
الصفحه ١٨٠ :
بساتينهم لا حاجة لهم إلى النواطير ، لأن أحدهم لا يقدر أن يعدو على غيره ،
لأن الرجل إذا أنكر شيئا
الصفحه ١٩٤ : الرجال والسلاح
وأجروه في البحر إلى أن يصل بسور دمياط ، فوثبوا من المركب إلى السور وفتحوا دمياط
بهذه
الصفحه ٢٠٦ : إلى العراق لأجل الخلفاء.
وكذلك الزيت الركابي فإنّه في عاية الصفاء ، وأهل الشام ينسبون إلى الجلافة
الصفحه ٢٢١ : السلام ، لمّا قصدوا مصر في القحط لامتيار الطعام ، فلمّا وصلوا إلى
موضع العريش ، وكان ليوسف ، عليه السلام
الصفحه ٢٢٥ : دقيقة من الجدي وهو أقصر يوم في السنة انتهت إلى
العمود الجنوبي ، وقطعت على قبّة رأسه ، فإذا نزلت أوّل
الصفحه ٢٢٧ : كتب إلى الرشيد : إن ههنا شابّا قرشيّا يميل إلى العلوية ويتعصّب ، فكتب
الرشيد إليه : ابعثه إليّ تحت
الصفحه ٢٥٤ : تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار! فالتفت المنصور إلى أصحابه وقال :
القينا الحبّ إلى العلماء فلقطوا
الصفحه ٢٦١ : ، وهي باقية
إلى الآن ، وقد مرّ ذكره في كفرمندة.
مرسى الخرز
بليدة على ساحل
بحر افريقية ، عندها يستخرج
الصفحه ٢٧١ : عجائب الدنيا ، وهي طاق واحد من الشطّ إلى الشطّ ، وتشتمل على مائتي خطوة
، وهي متّخذة من حجر مهندم طول
الصفحه ٢٨٨ :
مثلها ، وعندهم من ذلك كثير جدّا ، يحملونها إلى البلاد للبيع ويعلّقونها
حتى يأكلوها طول شتائهم
الصفحه ٣١٣ : يقولونه. فبعثه إلى قيصر الروم ، فلمّا أراد الدخول
عليه علم الرومي انّه لا يخدم كما هي عادة الرسل ، فاتّخذ