الصفحه ٣٠٤ : .
والمدينة
الثانية كان فيها حوض عظيم ، فإذا جمع الملك قومه حمل كلّ واحد معه شرابا يشربه
عند الملك وصبّه في
الصفحه ٣١١ : مع ثيابه راودته عن نفسه
فقال : أمهليني حتى أقضي حاجتي فإني حاقن! فلمّا دخل بيت الطهارة لطخ جميع بدنه
الصفحه ٣٢٣ : : أغنى الله قلبك! فوضع الله تعالى فيه
الزهد. وقيل : ان امرأة اجتازت بالسري ومعها ظرف فيه شيء فسقط من يدها
الصفحه ٣٢٩ : ولا يدخل المدينة إلّا يوم الجمعة ، فإذا أراد الجنيد زيارته أخذ معه شيئا
من الطعام ويدور في الخراب إلى
الصفحه ٣٣٣ : مع الملك فقال اعمل أسبوعا حى أوفيك أجرتك
دفعة واحدة. وكان كلّ يوم يمشي إلى المسجد ويصلّي ، فلمّا كان
الصفحه ٣٣٥ : الباب ، وصاحب الشرطة كاشر
الناب ، فقال المكاري : ماذا حدث؟قالوا : ذاك التاجر أخذ مرّة أخرى مع غلام
الصفحه ٣٧٩ : . كان إبراهيم
متوكّلا يمشي في أسفاره بلا زاد ، وحكى منصور ابن عبد الله الهروي قال : كنت مع
قوم في مسجد
الصفحه ٣٩٢ : قشعريرة فأراد أن يتحوّل منها ، فما أمكنه وزاد به حتى مات ودفن
هناك ؛ قال عبّاس بن الأحنف وكان مع الرشيد
الصفحه ٣٩٥ : أيضا قلنسوة من لباد أسود ،
فقمت وسلّمت عليه وعرّفته أني قصدت زيارته ، وسألته أن يجلس معي ساعة على طرف
الصفحه ٤٣٧ : مستقيم
وذهن وقّاد ، وكان عديم المثل في زمانه مع كثرة فضلاء قزوين.
كان أبوه
نجّارا وهو أيضا كان بالغا في
الصفحه ٤٦٤ : يخرج معه زوجته فأبت ،
فكتب النعمان إليها من ميسان ما يحرّضها على المجيء إلى زوجها :
ألا هل أتى
الصفحه ٤٦٦ : .
وحكي عنه انّه
قال : كنت في بعض أسفاري فاشتهيت الخبز السميد مع بيض الدجاج ، فعدلت عن طريقي
وقصدت قرية
الصفحه ٤٦٩ : .
والربيع كان أقرب إليه حتى كان يأكل معه في قصعة واحدة ، فحسدهما الحاسدون. أمّا
الربيع فرموه بالبرص لأن
الصفحه ٤٧٧ :
خرج مع القوم للاستسقاء وهو ينشد :
إليك جئنا
حسبنا ربّنا
وليس ربّ
سواك
الصفحه ٤٨٥ : يكابدها
طول الشّتاء
مع اليربوع في نفق
والمملقون
بها سبحان ربّهم