الصفحه ٤٦٦ :
وكان الأمر على
ذلك إلى ورود التتر. والآن سألت بعض فقهاء خراسان عنها فذكر انّه بقي منها بقيّة
الصفحه ٤٧١ : كلام صاحب تحفة الغرائب.
ومن عجائبها ما
ذكره ابن الفقيه من أمر قصب الذريرة ، فما دام بنهاوند أو شيء من
الصفحه ٤٩١ : وآبار عمقها ذراعان. وإنّها
كثيرة الأشجار والبساتين والثمار والزروع.
من عجائبها ما
ذكره ابن الفقيه أن
الصفحه ٤٩٢ : المغناطيس ، فإذا حكّ به سيف أو سكين جذبه ، وحجارة ذلك الصدع
ما يجذب ؛ هذا ما ذكره ابن الفقيه ولست أعرف انّه
الصفحه ٤٩٣ : بعض فقهاء نقجوان
قال : وجدنا غريقا من الكرّ يجري به الماء ، فبادر القوم إلى إمساكه فأدركوه وقد
بقي فيه
الصفحه ٥٢١ : بئر لا يدرى قعرها
؛ حكى بعض فقهاء المراغة أنّهم أرسلوا فيها رجلا ليعرف حال الحمام ، فنزل حتى زادت
الصفحه ٥٢٩ : المذهب متعصّبا
لأصحابه ، وكان من عادته انّه إذا دخل مدينة ذهب إليه الفقهاء وقرأوا عليه محفوظهم
، وكان
الصفحه ٥٣٤ : قونية ، بها بيعة كمنانوس.
حدّثني بعض
الفقهاء من أهلها أن الدابّة إذا احتبس ماؤها يطاف بها حول هذه
الصفحه ٥٣٧ : أظهر القدرة خلّاه حتى تمّمه. وإذا حضر العميدي مدينة حضر
جميع الفقهاء عنده ، واغتنموا حضوره وقرأوا
الصفحه ٥٤٧ : الغرناطي إنّها بغرناطة. وحدّثني الفقيه سعيد بن عبد الرحمن الأندلسي
انّها بسقورة. وقال العذري : انّها بلورقة
الصفحه ٥٥١ : باسطة في صنعتها ، ومنها تحمل إلى
سائر البلاد.
بها بيعة
الشعانين ؛ قال ابن الفقيه : انّها بيعة للنصارى
الصفحه ٥٥٩ :
مشهورة الذكر.
قال ابن الفقيه
: ذهب العلماء الأقدمون إلى أن مدينة النحاس بناها ذو القرنين وأودعها
الصفحه ٥٦١ : ؛ هذا ما رواه ابن الفقيه.
وقال أبو حامد
الأندلسي : دور مدينة النحاس أربعون فرسخا وعلوّ سورها خمسمائة
الصفحه ٥٩٤ : .
وهذه كلّها
منقولة من كتاب ابن الفقيه ، وهو محمّد بن أحمد الهمذاني ، وأعجب من هذه كلّها أن
مدينة هذه
الصفحه ٦٠٠ : بهذا بعض فقهاء شروان.
وبها نبات عجيب
يسمّى خصى الثعلب ؛ حكى الشيخ الرئيس أنّه رآه بها