اتقوه بترك الشرك والمعاصي تنجوا من عذابه ، وتظفروا برضاه وإنعامه.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ الأمر بالتقوى فريضة كل داع إلى الله تعالى وسنة الدعاة والهداة إذ طاعة الله واجبة.
٢ ـ لا يصح لداع إلى الله أن يطلب أجره ممن يدعوهم فإن ذلك ينفرهم.
٣ ـ وجوب توفية الكيل والوزن وحرمة التطفيف فيهما.
٤ ـ حرمة بخس الناس حقوقهم ونقصها بأي حال من الأحوال.
٥ ـ حرمة الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي وغشيان الذنوب.
(قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٨٥) وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (١٨٦) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٨٧) قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (١٨٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٨٩) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٩١))
شرح الكلمات :
(إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) : أي ممن يأكلون الطعام ويشربون فلست بملك تطاع.
(وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ) : أي وما نحسبك إلا واحدا من الكاذبين.
(فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً) : أي قطعا من السماء تهلكنا بها إن كنت من الصادقين فيما تقول.
(عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) : أي السحابة التي أظلتهم ثم التهبت عليهم نارا.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) : أي لعبرة وعلامة عبرة لمن يعتبر وعلامة دالة على صدق الرسول صلىاللهعليهوسلم.