إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٩) إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٠))
شرح الكلمات :
(ما لَكُمْ؟) (١) : أي أي شيء ثبت لكم من الأعذار.
(انْفِرُوا) : أي اخرجوا مستعجلين مندفعين.
(اثَّاقَلْتُمْ) : أي تباطأتم كأنكم تحملون أثقالا.
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ) : أي الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم.
(ثانِيَ اثْنَيْنِ) : أي هو وأبو بكر رضي الله عنه.
(فِي الْغارِ) : غار ثور أي في جبل يقال له ثور بمكة.
(لِصاحِبِهِ) : هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
(سَكِينَتَهُ) : أي طمأنينته
(كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا) : هي الدعوة إلى الشرك.
(السُّفْلى) : أي مغلوبه هابطة لا يسمع لها صوت.
(وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا) : أي دعوة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) هي العليا الغالبة الظاهرة.
__________________
(١) (ما) : حرف استفهام ومعناه التقرير والتوبيخ.