يكن يعلمها غيرهم وذلك إقامة للحجة عليهم.
٢ ـ الكشف عن نفسيات اليهود وانهم يتوارثون الرعونات والمكر والخداع.
٣ ـ اليهود من أقسى البشر قلوبا الى اليوم ، اذ كل عام يرمون البشرية بقاصمة الظهر وهم ضاحكون.
٤ ـ من علامات الشقاء قساوة القلوب ، وفي الحديث : «من لا يرحم لا يرحم» (*).
(أَفَتَطْمَعُونَ (١) أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ (٢) وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥) وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٧٦) أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ (٧٧) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (٧٨))
شرح الكلمات :
(أَفَتَطْمَعُونَ) : الهمزة للانكار الاستبعادى ، والطمع تعلق النفس بالشىء رغبة فيه
(يُؤْمِنُوا لَكُمْ) : يتابعونكم على دينكم (الإسلام).
(كَلامَ اللهِ) (٣) : فى كتبه كالتوراة والإنجيل والقرآن
(يُحَرِّفُونَهُ) (٤) : التحريف الميل بالكلام على وجه لا يدل على معناه كما قالوا في نعت
__________________
(١) الطمع كالرجاء ، وهو ترقب شيء محبوب وضدها اليأس.
(٢) أي : فهموه فهما جليا واضحا ومع هذا يجافونه على بصيرة.
(٣) ويدخل في الجملة : الذين سمعوا كلام الله مع موسى عليهالسلام في جبل الطور وهم السبعون الذين اختارهم موسى وخرج بهم إلى الطور طلبا لتوبتهم.
(٤) التحريف : مصدر حرف الشيء إذا مال به إلى الحرف الذي هو الطرف والبعد عن وسط الجادّة.
(*) متفق عليه