هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير ألوهية الله تعالى بالبراهين ونفي الألوهية (١) عن غيره من سائر خلقه.
٢ ـ ثبوت رسالة النبي محمد صلىاللهعليهوسلم بإنزال الله تعالى الكتاب عليه.
٣ ـ إقامة الله تعالى الحجة على عباده بإنزال كتبه والفرقان فيها ببيان الحق والباطل في كل شؤون الحياة.
٤ ـ بطلان ألوهية المسيح لأنه مخلوق مصور في الأرحام كغيره صوره الله تعالى على ما شاء فكيف يكون بعد ذلك إلها مع الله (٢) أو ابنا له تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا.
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ (٣) عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (٧) رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (٩))
__________________
(١) أي بالبراهين كذلك.
(٢) ضلال النصارى أعظم ضلال وأسوأه ، إذ كيف يعقل أن يكون عيسى إلها وقد قتل وصلب في اعتقادهم ، وكيف يكون إلها وهو ابن امرأة اسمها مريم وهم يعترفون بذلك فسبحان الله أين تذهب عقول العقلاء؟
(٣) أخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم تلا : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ) إلى (أُولُوا الْأَلْبابِ) ثم قال : «إذا رأيتم الذين يبتغون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم.