الصفحه ١٠٨ : موجدا ، فإنه يتعذر عليه إثبات الصانع ، ويتعذر عليه إثبات النبوة ،
ويتعذر عليه القول بأن القرآن حجة
الصفحه ١٣٤ :
لأفعالهم وموجدين
لها ، لما جاز توبيخهم عليها.
سلمنا : أن هذه
الآية ليست حجة عليكم. لكن لا نسلم
الصفحه ١٥٤ : غافلا؟. ولا يكون المراد منه : خلق الغفلة.
والدليل عليه : ما روي عن عمرو بن معدي كرب الزبيدي ، أنه قال
الصفحه ١٥٥ : تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ
عَنْ ذِكْرِنا) لا يمكن حمله ، إلا على خلق الغفلة في القلب.
أما قوله
الصفحه ١٦٠ : في التكليف. إن علم الله أن له أثرا في حمل المكلف على
القبيح ، كان فعله من الله قبيحا. وإن علم أنه لا
الصفحه ١٦٤ : ) (٢) : أنه ذكر هذا استفهاما على سبيل الإنكار (٣). كأنه قال : هذا ربي؟ فههنا يحتمل أن يكون المراد ذلك.
كأنه
الصفحه ١٧١ :
الفصل الأول
في
أن التمسك بأخبار الآحاد
في هذه المسألة هل يجوز أم لا؟
اتفق الأصوليون
على
الصفحه ١٧٢ : إسناد الكذب إلى خليل الله بمثل هذا
الخبر الذي لا يفيد إلا الظن الضعيف. فقال الحشوي ـ كالغضبان عليّ
الصفحه ١٩٦ : مواظبا على الكفر والفسق ،
وأعمال أهل النار ، ثم إنه ينقلب مؤمنا برّا تقيا ، وقد نرى الأمر على العكس منه
الصفحه ٢٠٢ : الاستخارة فيه. لا شك أنه قادر عليه ، نظرا إلى سلامة الأعضاء ، وصحة
المزاج. ثم إنه مع ذلك طلب من الله تيسيره
الصفحه ٢٢٦ :
بوجوه كثيرة :
الحجة الأولى :
أنهم قالوا : إن أفعالنا يجب وقوعها على وفق دواعينا ، ويجب انتفاؤها على
الصفحه ٢٤٠ :
الاحتراق (١). وعلى التقديرين فهو اسم ذم. والذم إنما يحسن في حق القادر
على الفعل. فإذا كان الشيطان
الصفحه ٢٤٤ :
يكن مستحقا
للعبادة.
الثاني : إنا بينا
: أن العقل لا يدل على حصول الاستحقاق. لأنه لا يتفاوت حال
الصفحه ٢٤٧ :
قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ) : لا يتم إلا على قولنا.
قال أهل السنّة
والجماعة : بل هذا لا يتم إلا
الصفحه ٢٤٨ :
تعالى إنما أوصلها إليهم لغرض الإحسان إليهم. وهذا إنما يتم على قولنا. فإنا نقول
: إنه تعالى ما خلق الخلق