الصفحه ٦٦ : الزمان الماضي ، وكل ذلك محال. فثبت بما
ذكرنا : أن هذه الأجوبة في غاية الضعف ، وأن البرهان الذي عولنا عليه
الصفحه ٨٦ : ء ،
عن المرتبة التي تزداد عليها وتنتقص عنها ، فقدر تلك المرتبة من السرعة والبطء ،
عن المرتبة التي تزداد
الصفحه ١٠٦ :
بمقتضياتها على
عدم المعارض العقلي. إلا أن ذلك مظنون لا معلوم.
التاسع : وهو أن
الدليل النقلي. إما
الصفحه ١٢٠ :
حاكم بوقوعها على
تلك المقادير ، كما يقال : فلان يكفر فلانا ، أو يضلله. إذا حكم بكفره وضلاله.
سلمنا
الصفحه ١٢٨ :
الثاني : إن الخلق
عبارة عن التقدير ـ على ما تقدم ذكره ـ والتقدير عبارة عن إيقاع الفعل على مقدار
الصفحه ٢٢ :
مذاهب الجاهلية
التي تخبط فيها خبط عشواء. لم يظفر بالحكمة على جليتها (عن فخر الدين الرازي
للدكتور
الصفحه ٣٦ :
الوجوب. وعلى كل
من التقديرين : فالجبر لازم. فكان الجبر لازما على كل التقديرات.
فهذا بحث شريف لا
الصفحه ٥٥ : على هذا التقدير لا يبقى التصور الأول تصورا لكون ذلك الشيء نافعا. وأما إن كان
ذلك التصور ضارا ، حصلت
الصفحه ٧٠ :
وجودها على عدمها
وإما بسبب أن الله تعالى خلق ما يوجب وقوعها ، إما بواسطة ، أو بغير واسطة. وعلى
كل
الصفحه ٨٧ : ، مغايرة للوجوه المذكورة في تقرير
البرهان المتقدم.
فنقول : الذي يدل
على كون العبد غافلا عن أحوال فعله
الصفحه ١١١ : بالفعل ، كان ذلك تصريحا بكونهم ممنوعين من الأفعال ، غير قادرين عليها.
وذلك تصريح بتكذيب الأنبيا
الصفحه ١١٥ :
بآيات كثيرة ،
قوية الدلالة على القدر. فترى كل واحد من هذين الخصمين ، إذا حاول الجواب عن دلائل
خصمه
الصفحه ١٦٧ : المسألة ، سهلت. وهذا
يدل على أن «جعفر بن حرب» كان معترفا بأن منع هذا الإجماع: شنيع.
وأما الآيات
الدالة
الصفحه ١٧٧ : علي بن أبي طالب. وقال : متى
كان خليلا لك؟ (١).
وخامسها : إن
البراء بن عازب ، طعن في أبي هريرة. وقال
الصفحه ١٨٣ :
الخلق. فلا يبعد أن يقدم بعضهم عليه طلبا للجاه والمنزلة عند الناس. ولعمري هذا
بعيد جدا ، لا سيما في حق