الصفحه ١٩١ : بهذا الخبر. لأن القرآن دل على أنه تعالى أخبر عن بعضهم ، أنه لا يؤمن.
حينئذ يتم هذا الاستدلال ، من غير
الصفحه ٢٠١ : الكلام إنه لو كان لكان. فيصير الجزاء عين الشرط.
والجواب : أما حمل
التقدير على الكتابة ، أو العلم. فقد
الصفحه ٢١١ : على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك» (١) وجه الاستدلال : أن هذه الإعانة. إن كان المراد منها
الإقدار والتمكين
الصفحه ٢١٩ : : على ما ذا تستعين بالله ، وعندك : أن
الفعل منك. وجميع ما يتعلق بالإقدار بالتمكين ، والألطاف قد حصلت
الصفحه ٢٢٣ :
المسألة : أن «أبا الحسين» يدعي العلم الضروري بأن العبد موجد لأفعال نفسه ـ واحتجوا
على أن العلم الضروري
الصفحه ٢٢٩ : نعمة على الكافر أصلا في الدين. وأيضا : على هذا التقدير ، وجب أن لا يكون
له عليه شيء من النعم الدنيوية
الصفحه ٢٥٥ : هو العبد فقد حصل
المطلوب. وإن لم يكن هو العبد ، لم يكن العبد على هذا التقدير متمكنا لا من الفعل
، ولا
الصفحه ٢٦٥ :
النوع الخامس
من استدلالات القوم بالقرآن
وهو جميع الأدلة
الدالة على أنه تعالى لم يكلف فوق الوسع
الصفحه ٣٠٤ : مجاهد أن
ابن عباس كتب إلى قرى أهل الشام : رسالة طويلة ذكر فيها أنه قال : «هل منكم إلا
مفتري على الله
الصفحه ١٨ :
مناسبة للتراب مع
رب الأرباب ، وصلواته على ملائكته المقربين والأنبياء المرسلين وجميع عباد الله
الصفحه ٣٣ : المؤثرين المستقلين على الأثر الواحد : جائز.
والثاني : أن يقال
: قدرة الله تعالى مستقلة بالتأثير ، وقدرة
الصفحه ٣٥ :
الثلاثة ، لا يكون العبد مستقلا بالإيجاد. فإن صدور الفعل عن العبد إذا كان موقوفا
على إعانة الله ، أو كان
الصفحه ٨٣ : . وقد دللنا على أنه يمكن أن
يقال : إن إحدى القدرتين مستقل بالإيجاد. وقد دللنا على أنه يمكن أن يقال : إن
الصفحه ٨٤ :
مغاير لما أتى به. فلما كان قادرا على الكل ، كان رجحان بعض هذه الممكنات على
البعض ، لا بد أن يكون لأجل أن
الصفحه ٨٨ : اختلاف الناس في هذه المطالب ، يدل على
أن عقول أكثر الخلق قاصرة عن حضور ماهية الإيجاد والتكوين. وإذا كان