الصفحه ١٨٠ :
يكتبونها عند سماعها منه ، بل كانوا يكتفون بمجرد السماع. ثم إنهم بعد سماعها منه
، ما كانوا يقرءونها عليه عند
الصفحه ١٨٤ :
أبو بكر وعمر ، لا يزيد على الطعن في ذات الله تعالى ، وفي صفاته.
فثبت بمجموع هذه
الوجوه : أن أخبار
الصفحه ١٩٠ : تعالى كتب ذلك على آدم» قلنا : هب أنه كذلك. لكن الله
تعالى لما أخبر عنه ، امتنع أن لا يقع ، وإلا لزم أن
الصفحه ١٩٨ : أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق». فاختصمه
على ذلك ، أبو ذر. قالوا : المراد من قولهصلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٩ : : «من الجنة والناس» ناطق بفساد مذهب
الجبر. ونحن نشرح ذلك في سورة الفاتحة. ليقاس عليه الباقي. ورتبناه على
الصفحه ٢٤١ :
والخير. فإن كان
الأول فقد أجبره الله تعالى على الشر. وذلك يناقض الاعتزال. وإن كان الثاني فحينئذ
لا
الصفحه ٢٥١ : ، لا عن خلق العلم. بدليل قوله تعالى : (وَأَمَّا ثَمُودُ
فَهَدَيْناهُمْ. فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى
الصفحه ٢٧٤ :
كلام الله وحكمه ـ
قول يلزم عليه عطف الشيء على نفسه»؟ قلنا : الجواب عنه من وجهين :
الأول : إنه
الصفحه ٢٨٧ : فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ) (٢)؟ وقال في سورة النحل : (وَالْأَنْعامَ
خَلَقَها. لَكُمْ فِيها دِفْ
الصفحه ٢٩٣ : المباحات إلى الله الطلاق» (١) دل النص على أن الطلاق مبغوض لله ، والمبغوض لا يكون مرادا
وما لا يكون مرادا
الصفحه ٢٩٥ : قضاؤك» يدل على أن
لا جور في قضائك.
ولا يقال : إن كل
ما يفعله الله تعالى بعبده فهو عدل ، لأنه يتصرف في
الصفحه ٢٩٦ : الله يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة ،
فجعل في الأرض منها رحمة واحدة ، فبها تعطف الوالدة على ولدها
الصفحه ٣١٢ :
والتأويل الثاني :
إن الأصل هو التسمية بالضلال. يقال : أضله. أي سماه ضالا وحكم عليه به. وحكم فلان
الصفحه ٧ : القيم ، ويسر له السبيل إما
شاكرا وإما كفورا ، ولم يكن لبني آدم حجة على الله تعالى بعد إرساله الرسل ، لو
الصفحه ٨ : بالإنسان كإنسان ، لم تقتصر على أمة دون أمة ولا على قوم دون قوم
، ومن السخف أن يحاول المرء أن يلتمس في