ما كان [قطعي
هول] كل تنوفه
|
|
إلّا في كتاب قد
خلا مسطور
|
٥٥٢ ـ أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ـ ببغداد
ـ أنا إسماعيل / بن محمّد الصفّار نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر
قال : كان ابن طاوس جالسا فجاء رجل من المعتزلة فجعل يتكلم قال : فأدخل ابن طاوس
إصبعيه في أذنيه ، وقال لابنه : أي بني أدخل أصبعيك في أذنيك واشدد ولا تسمع من
كلامه شيئا. قال معمر : يعني إنّ القلب ضعيف.
قال : ونا عبد
الرزاق قال : قال لي إبراهيم بن أبي يحيى : إنّي أرى المعتزلة عندكم كثير! قال :
قلت : نعم ، وهم يزعمون أنّك منهم ، قال : أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك ،
قلت : لا ، قال : لم قلت : لأنّ القلب ضعيف ، وإن الدين ليس لمن غلب.
٥٥٣
ـ أخبرنا أبو الحسين
بن الفضل القطّان ـ ببغداد ـ أخبرنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا
سعيد يعني ـ ابن أسد ـ نا ضمرة ، عن الشيباني قال : قال لي الأوزاعي : يا أبا زرعة!
هلك عبادنا وخيارنا في هذا الرأي ـ يعني القدر.
٥٥٤
ـ أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، نا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ـ بالكوفة ـ نا أبو عبد الرحمن بن
إبراهيم القماط ، نا أبو سعيد الأشج ، نا الحكم بن سليمان الكندي قال : سمعت الأوزاعي
وسئل عن القدرية فقال : لا تجالسوهم ، قيل : أرأيت إن كانوا معنا في قرية أو مدينة
، فدعونا إلى طعام قال : أجبهم ولا تأكل.
٥٥٥
ـ أخبرنا أبو الحسين
بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : سمعت ابن بكير يحدث عن
الليث ، عن عبيد الله بن عمر قال : تلا يحيى بن سعيد هذه الآية يوما : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا
خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) فقال جميل بن نباتة
__________________