القضاء والقدر
القضاء والقدر
المؤلف :محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري [ فخر الدين الرازي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دار الكتاب العربي ـ بيروت
الصفحات :328
تحمیل
البحث في القضاء والقدر
عدد النتائج : ٢٣٨ الصفحه ٥١ : أمزجة الناس للطبائع الأربعة
الحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة. وقد أرجع جالينوس الأمزجة أو الأخلاط إلى
الصفحه ٥٦ :
أخلاقه. فإذا
انضمت تلك الأسباب الخارجية الاتفاقية ، إلى هذه الأسباب الستة التي ذكرناها ، ظهر
حينئذ
الصفحه ٦٢ :
تعالى إنما أنزل قوله : (إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا. سَواءٌ عَلَيْهِمْ) إلى قوله : (لا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٦٦ : المعلوم لم يقع في الأزل ، فحينئذ ينقلب ذلك العلم جهلا في الأزل.
وهذا مفضي إلى وقوع التبديل فيما حصل في
الصفحه ٦٧ : الماضي والحاضر ، فالذي لم يقع هو الكذب في نفسه.
__________________
(١)
هذا التعريف للتناقض يشبه إلى
الصفحه ٦٨ : ذلك الوقت ،
موجبا زوال صفة الصدقية عنه في الزمان الماضي ، فيفضي هذا إلى إيقاع التصرف في
الزمان الماضي
الصفحه ٧٠ : والأخرى كاذبة. وهي
مقدمة معلومة بالبديهة. فلا جرم كان هذا البرهان أقرب إلى التقرير ، وأبعد عن
الشكوك
الصفحه ٩١ : مقدور واحد ، لجاز قيام كل واحد منهما بقادر آخر. وذلك يفضي
إلى حصول مقدور ، بين قادرين. وهو محال. فثبت
الصفحه ٩٥ : التسلسل ، وإما الدور. بل لا بد
وأن تنتهي هذه المكتسبات إلى علوم حاصلة في العقل ، لا على سبيل الاكتساب
الصفحه ١٠٥ : ، ونقل النحو والتصريف. لكن
رواية هذه الأشياء ، تنتهي إلى أشخاص قليلين. ولا يمتنع في العرف إقدامهم على
الصفحه ١٠٦ : بد من وقفة تأمل في هذا القانون الذي أحال الرازي به النصوص إلى مجموعة ظنيات
إن لم يكن في الثبوت ففي
الصفحه ١١٢ : أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (١) ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى قَوْمِهِ) (٢) والإخبار عن الأمور
الصفحه ١١٦ : مخلوقة أي منحولة
إلى غير قائلها وخلق الشيء الشيء خلوقا وخلوقة وخلوقة وخلق خلاقة وخلق واخلق
إخلاقا واخلولق
الصفحه ١٢٢ : كان
تعالى بالشيء ، لزم دخول التخصيص ، في قوله : (اللهُ خالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ) بالنسبة إلى الله تعالى
الصفحه ١٢٩ : الخاص ، مع جواز وقوعه.
على خلاف تلك الوجوه ، لا يكون إلا لأجل أن مخصصا خصصه به. والقصد إلى التخصيص
مشروط