يعقوب ، أنا الحسن
بن علي بن عفان العامريّ ، أنا أبو أسامة ، أنا الأعمش ، عن عبد الملك بن ميسرة ،
عن طاوس ، قال : كنت عند ابن عباس ومعنا رجل من القدرية فقلت : إنّ أناسا يقولون :
لا قدر؟ قال : أوفي القوم أحد منهم؟ قال : قلت : لو كان فيهم ما كنت تصنع به؟ قال
: لو كان فيهم أحد منهم لأخذت برأسه ثم قرأت عليه آية كذا وكذا (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي
الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا
كَبِيراً) .
٣٢٩
ـ أخبرنا أبو عمرو
محمد بن عبد الله الأديب ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي ، أنا أبو يعلى ، أنا هارون
بن معروف ومحمد بن عبّاد قالا : أنا سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله
قال : كنّا نقول للحي في الجاهلية إذا كثروا : قد أمر بنو فلان.
رواه البخاري في «الصحيح»
عن علي بن سفيان .
٣٣٠
ـ أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، أنا إبراهيم بن / الحسين ، أنا
آدم بن أبي إياس ، أنا [مبارك] ابن فضالة ، عن الحسن (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) قال : أكثرنا. قال : وكانت العرب تقول : أمر بنو فلان ،
أيّ كثر بنو فلان.
قال : وحدّثنا آدم
، أنا ورقاء ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد قال : أكثرنا فساقها. وعن ورقاء ، عن ابن
أبي نجيح ، عن مجاهد (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) بعثنا.
٣٣١
ـ أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن إسحاق ، نا الخفاف ـ يعني
عبد الوهاب بن
__________________