الصفحه ٦٥ : كان الداخل في الوجود هو إيمان «زيد» لعلم
الله في الأزل أنه يؤمن. ولو كان الداخل عدم إيمانه ، لعلم الله
الصفحه ١٣٣ : : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) يفيد العموم في الكل. لأنا بينا في أصول الفقه : أن هذه
الصفة تفيد
الصفحه ٥٨ : لا يؤمنون البتة : بالإيمان ، والإيمان
يعتبر فيه تصديق الله في كل ما أخبر عنه. ومما أخبر عنهم : أنهم
الصفحه ٢٧١ : ) (٢) وقال : (وَما أَنَا
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٣) قالوا : لو أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر ، ثم يعاقبه
الصفحه ٧٩ : : أن لا يصير الله تعالى قادرا على مقدوراته ، إلا
لأجل أن شيئا آخر قدر عليه. ولما كان ذلك في حق الله
الصفحه ٢١٩ : على جوابه؟ قال: بلى. ركبت البحر
، وكان في السفينة مجوسي. فقلت له : لم لا تسلم؟ فقل : لأن الله لم يرد
الصفحه ١٤٢ : للشهرستاني ص ٦٤ ؛ الفصل في الملل والأهواء
والنحل ٣ / ٢٠١ ؛ المعتزلة لزهدي جار الله ص ١٠٦ ؛ مذاهب الإسلاميين
الصفحه ٢٦١ :
سَبِيلِ اللهِ) (٧)؟.
وقال «الصاحب بن
عباد» في فصل له في هذا الباب : «كيف يأمر بالإيمان ولم يرده ، وينهي
الصفحه ١١١ : ء ـ عليهمالسلام ـ في عين تلك الأشياء ، التي ادعوا كونهم رسل الله فيها.
والتصريح بمثل هذا التكذيب ، ينافي الاعتراف
الصفحه ٢٥٤ : بَعْدِ مِيثاقِهِ ، وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ
بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ) (٤). وكل
الصفحه ١٢٤ :
فهذا مجموع ما قيل
في بيان أن هذا العموم غير مخصوص. لأنا نقول : أما بيان أن الله تعالى مسمى باسم
الصفحه ٢٤٩ : عصى الله بالكفر في جميع عمره ، ثم أتى بالإيمان لحظة واحدة ، فإنه ينعزل عن
الإلهية ، ويصير سفيها مستحقا
الصفحه ٦٧ : في الأزل وجب أن يحصل له ما يقتضي حصوله. لكن المقتضي لحصوله ، ليس هو
ذاته ، وإلا لكان واجب الحصول
الصفحه ٦٩ :
الوجوب إنما حصل في هذه الحوادث المستقبلة ، بتقدير الله وبإيجاده إما ابتداء وإما
بواسطة. وذلك هو المطلوب
الصفحه ٦٢ : ٥.
(٢)
سورة البقرة الآية ٦.
(٣)
هذه الحجة فيها تلبيس. حيث أن علم الله متعلق بحال الإنسان ماض وحاضر ومستقبل