الصفحه ١٦١ : في كل السيئات. ثم قال بعده : (قُلْ : كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ) فهذا تصريح بأن جميع الحسنات والسيئات من
الصفحه ١٨٧ : يقول : قال رسول الله ـ عليهالسلام ـ : «احتج آدم وموسى. فقال موسى : يا آدم. أنت أبونا ،
وأخرجتنا من
الصفحه ١٩٢ : الأخبار الواردة في باب
القدر.
سلمنا : أن المراد
من القدر الخلق والإيجاد. فلم قلتم : إن المراد من الخير
الصفحه ٢٠٢ :
يعلمنا الاستخارة
في الأمور ، كما يعلمنا السورة من القرآن. يقول : «إذا همّ أحدكم بالأمر ، فليركع
الصفحه ٢٠٣ : فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت.
إنك تقضي ولا يقضى عليك. إنه لا يذل من واليت
الصفحه ٢٠٧ : منه : علم الله تعالى بوقوع ذلك الفعل ، أو حكمه بوقوعه. وعلى جميع
التقديرات ، فقد بينا : أن العبد لا
الصفحه ٢٠٩ :
للعبد. لما فيه من الأعراض. وأجازه عمر. فبين رسول الله : جواز ذلك ، وأنها وإن
كانت مصلحة ، فهي شر بمعنى
الصفحه ٢١٨ :
من الأمم خالية عن
هاتين الطائفتين.
وأما الأوضاع
والحكايات. فهي أيضا متعارضة في هذا الباب. حتى
الصفحه ٢٢٨ : من مجموع هذه المقدمات الثلاثة ، قولنا :
إنه تعالى عالم بقبح القبائح ، وعالم بكونه غنيا عنها.
وأما
الصفحه ٢٢٩ : نعمة على الكافر أصلا في الدين. وأيضا : على هذا التقدير ، وجب أن لا يكون
له عليه شيء من النعم الدنيوية
الصفحه ٢٤٢ :
انتهت هذه الحركات
والبواعث والدواعي إلى أنها لم تقع إلا بتخليق الله وبتكوينه فقد صار الكل من الله
الصفحه ٢٤٤ : من هذا الوجه.
الفصل الثالث
في
المباحث الواقعة في قولنا : الرحمن الرحيم
قالت المعتزلة :
لو كان
الصفحه ٢٥٥ : الدليل : أن المؤثر في إخراج هذه الأفعال من العدم
إلى الوجود. إما أن يكون هو العبد ، أو لا يكون. فإن كان
الصفحه ٢٥٩ : ، لازم على المعتزلة
من اثني عشر وجها ، فلا فائدة في إعادتها في هذا المقام وبالله التوفيق.
الوجه الثالث
الصفحه ٤٣ : . وعدمه كان مستمرا من الأزل إلى الأبد. والعدم
المستمر لا يحتاج إلى المقتضى. فنقول : عند حصول الداعية