الصفحه ٢٦١ : تعالى : (لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ) (١٦).
فالجواب عنه من
وجهين :
الأول : إن
المناظرة مع الله ، إذا
الصفحه ٢٦٦ : عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ
مِنْ حَرَجٍ) (٣) ولا حرج فوق أن يكون الإنسان مكلفا بما لا طاقة له به.
والجواب : إنا
الصفحه ٢٦٧ :
النوع السادس
من وجوه القوم
أن قالوا : لو كان
الله تعالى موجدا للكفر والمعاصي ، لكان مريدا لها
الصفحه ٢٦٩ : الرَّحْمنُ
وَلَداً. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا. تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ
مِنْهُ وَتَنْشَقُّ
الصفحه ٢٧٠ :
النوع الثامن للقوم
الآيات الدالة على
كون العبد متمكنا من الإيمان والكفر ، قادرا على الخير والشر
الصفحه ٢٨٠ :
النوع السادس عشر للقوم
تمسكوا بقوله
تعالى : (وَآخَرُ مِنْ
شَكْلِهِ أَزْواجٌ. هذا فَوْجٌ
الصفحه ٢٨٥ :
النوع التاسع عشر لهم
الآيات الدالة على
أحوال أهل القيامة من العقاب والحسنات والثواب والعقاب
الصفحه ٣٩ : ، وأما خاصة ببعض أنواع
الأفعال.
أما العامة. ففيها
: ما يدل على أن العبد لا يستقل بالفعل والترك ، من غير
الصفحه ١٤٩ :
الثاني : إنه
تعالى إنما ذكر ذلك في معرض الذم لهم. ولو كان المقصود منه أنه تعالى خلق ذواتهم ،
لما
الصفحه ١٥١ : شاءَ فَلْيَكْفُرْ) (١) وهذه الآية هي التي يظن المعتزلة أنها في غاية القوة من
جانبهم. وتقريره : أن
الصفحه ٢٧٩ :
النوع الخامس عشر للقوم
قوله تعالى : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ
فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ
الصفحه ٣٢٦ : : في
تقرير الدلائل الدالة على أن قدرة العبد غير مؤثرة في خروج شيء من العدم إلى
الوجود ٧٧
الفصل