الصفحه ٩٥ : الا بتخليق الله تعالى
البرهان الأول
إنه لا يكن أن
يكون كل علم مكتسبا من علم آخر قبله وإلا لزم إما
الصفحه ١٠٠ : الأنواع البشرية على السوية. فلم تكن الطبيعة الجنسية
ناقصة باقتضاء بعض الأنواع ، أولى من اقتضاء النوع الآخر
الصفحه ١٠٥ : التمسك بها
في هذه المسألة لا يجوز.
الثالث : إن القرآن.
هل يصير مطعونا فيه ، بسبب تعارض ما فيه من دلائل
الصفحه ١٢٣ : منه. قالوا : لأن قوله تعالى : (قُلْ : أَيُّ شَيْءٍ
: أَكْبَرُ شَهادَةً؟) سؤال وجوابه : ما جاء في قوله
الصفحه ١٢٤ : .
وأما أن هذا
التعميم مخصوص. فلأن قوله تعالى : (كُلِّ شَيْءٍ) يتناول ذات الله. وإنما أخرجناه لما ذكرتم من
الصفحه ١٢٥ : فعلا لله تعالى. وبيانه من
وجوه :
الأول : إنه تعالى
أمرهم بها ، وكيف يعقل أن يأمرهم بما لا يكون فعلا
الصفحه ١٣٨ :
واعلم : أن هذا
النص يجب أن يكون من المحكمات ، لا من المتشابهات. ويدل عليه وجهان :
الأول : إن
الصفحه ١٥٣ : :
رمية من غير رامي. فكان التقدير : وما رميت عن علم ومعرفة وجزم بحصول المقصود.
ولكن الله رمى ، أي ولكن
الصفحه ٢٠٤ :
صريح مذهبنا في
أنه لا يقبح من الله شيء. وليس لأحد على الله حق. ولا يلزمه تعالى ، بسبب أفعال
العباد
الصفحه ٢٣٠ : ، فوجب أن يكون وقوع هذه الأفعال بها.
وثانيها : إن
المكنة من الفعل والترك ، أمر وجداني اضطراري ، وكون
الصفحه ٢٥٤ :
النوع الثالث
من استدلالات المعتزلة بالقرآن
أعلم أنها كثيرة
جدا. غير أنا نذكر معاقدها على سبيل
الصفحه ٢٦٤ :
النوع الرابع
من وجوه استدلالات المعتزلة بالقرآن
الآيات التي أمر
الله عباده فيها بأن يستعينوا
الصفحه ٢٩٨ : حصول ذلك الخطأ
بخلق الله وإيجاده ، كما أن الغفران منه ، لم يكن في هذا التفضيل والتميز فائدة.
وأيضا
الصفحه ٣٠٦ :
بيديه الخير ،
ما شاء فعل
من يهده سبل
الخير اهتدى
ناعم البال. ومن
شاء أضل
الصفحه ٣١٢ :
صديقي ، وحتى
ساءني بعض ذلك
أراد سماني ضالا.
وهذا الوجه مما ذهب إليه جمع عظيم من المعتزلة