الصفحه ٥٤ : الأعضاء. فلا بد منها في حصول الفعل الاختياري. فإن
الحس يشهد بإن المريض ، والزمن العاجز ، لا يمكنه لا
الصفحه ٦١ :
اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) (١) ـ (وَما جَعَلَ
عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
الصفحه ٦٨ : بد لكل واحد منهما من محل
موجود في الخارج. وكل موجود في الخارج فهو في نفسه معين لأن كل ما كان موجودا
الصفحه ٧١ : ، لا بواسطة فعل آخر منه ، فنقول : صدور ذلك الفعل عنه ، لا بد وأن يكون
لأجل اتصاف ذاته بصفات حصلت بتخليق
الصفحه ١٠٦ : المسلمين صحة ذلك المطلوب بالضرورة ، من دين
محمد عليه الصلاة والسلام. ولو كان الأمر كذلك ، لما اختلف أهل
الصفحه ١١٢ :
ولا يقال : إنه
يقبح من الله تعالى خلق المعجز عقيب دعوى الكاذب مطلقا. وذلك لأنه تعالى خلقه لغرض
الصفحه ١١٥ :
بآيات كثيرة ،
قوية الدلالة على القدر. فترى كل واحد من هذين الخصمين ، إذا حاول الجواب عن دلائل
خصمه
الصفحه ١٣٢ : ، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) (١) وجه الاستدلال بهذه الآية : من وجهين :
الأول : إنه
الصفحه ١٤١ : وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ) محتمل لكل واحد من هذه الوجوه الثلاثة ، فكان الجزم بحمله
على الإيجاد والتكوين
الصفحه ١٤٢ : أمكن فعله من الألطاف ، فقد فعله الله. فحمل هذا السؤال على طلب الألطاف
يكون طلبا لتحصيل الحاصل. وهو محال
الصفحه ١٤٤ : العلم فهو
معرفة ما في الذنوب من المضار ، ثم يتولد من هذه المعرفة تألم القلب بسبب فوت المنفعة
، ونزول
الصفحه ١٥٨ : الثالثة عشر
: قوله تعالى : (رَبَّنا لا تُزِغْ
قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا ، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ
الصفحه ١٥٩ :
والمتشابهات ، وأن
كلها «من عند» الله ، حكى عنهم أنهم تضرعوا في أن لا يجعل قلبهم مائلا إلى الباطل
الصفحه ١٦٤ : قيل : الإيمان الذي وقع على وفق قصده : من الله. والكفر الذي وقع خلاف قصده :
من نفسه. وهذا محال. لأنه لو
الصفحه ٢٠٨ :
فإن قيل : هذا
الخبر ضعيف المتن. وبيانه من وجوه :
الأول : إنه منقطع
أو مرسل. لأن عمرو بن شعيب بن