الصفحه ١٦٨ : قال تعالى (فَإِنْ آنَسْتُمْ
مِنْهُمْ رُشْداً).
والثالث
: أن تدخل النبوة والاهتداء تحت الرشد إذ لا
الصفحه ١٦٩ :
الباب الثالث
في
الدلائل الاخبارية في هذه المسألة
الصفحه ١٧٤ : . وكان كل
واحد منهما يعظم الطعن في صاحبه. وأيضا : إنهم حبسوا عثمان في داره ظلما وقتلوه (٣).
وثالثها
الصفحه ١٨٨ : للملائكة.
فكيف يليق بموسى أن يخاطبه بمثل هذا الإيذاء الشديد ، ويقول له : أنت أغويت الناس؟.
الثالث : إن
الصفحه ٢٠٢ : الله.
والثالث : قوله : «ثم
أرضني به» وهذا يدل على أن حصول الرضا في القلب تارة ، والسخط أخرى. ليس إلا
الصفحه ٢٠٣ :
ذكرناه من خلق الدواعي الموجبة.
والثالث : قوله : «وقني
شر ما قضيت» وهذا يدل على أنه تعالى قد يقضي بالشر
الصفحه ٢٠٤ : ـ.
والثالث : إن موسى
عند اشتغاله بمناجاة الله ، ما كان بحيث يسمع صوت قومه.
والرابع : إنه لما
سمع ذلك الصوت
الصفحه ٢١٠ : حدوث الأجسام والأعراض والعقول والنفوس. ويدل أيضا :
على فساد قول المعتزلة في أن المعدوم شيء.
وثالثها
الصفحه ٢١٨ : الله (١).
الحكاية الثالثة :
ورد الشام معتزلي. فكتب هشام بن عبد الملك إلى أبي جعفر الباقر
الصفحه ٢٢٣ : فعلت شيئا ، وإلا لما فرق بينهما من الوجه المذكور.
الثالث : إن
الواحد منا يجب من نفسه ـ ومن غيره ـ إذا
الصفحه ٢٢٤ : الفعل به ، فذاك البتة غير معلوم. ومن قال خلاف
ذلك ، كان مكابرا معاندا.
الثالث : إنا إذا
رجعنا إلى
الصفحه ٢٢٧ : لم يكن إلقاء لفظ الكسب في البين : دافعا لهذا الإشكال البتة. وبالله
التوفيق.
الحجة الثالثة :
لو كان
الصفحه ٢٢٨ : والقبح ـ.
وثانيها : إنه
تعالى غني عن الحاجات.
وثالثها : إنه
تعالى عالم بجميع المعلومات. وحينئذ يحصل
الصفحه ٢٣٠ : الله تعالى موجدا لأفعال
العباد ، يبطل هذا الوجدان.
وثالثها : إن
العبد لو لم يكن موجدا لأفعال نفسه
الصفحه ٢٣٩ : تعالى.
الثالث : إن إقدام
العبد على الاستعاذة من المعاصي ، يدل على أن العبد غير راض بها. ولو كانت