الصفحه ٩٥ :
الفصل الثالث
في الدلائل الدالّة
على أن حصول الإيمان والكفر في قلوب
العباد لا يمكن أن يكون
الصفحه ٩٨ : .
الوجه الثالث في
بيان أن الأمر كما ذكرناه : هو أنا إذا رجعنا إلى أنفسنا ، علمنا أنه لا يمكننا أن
نتصور
الصفحه ٩٩ : : أن المعارف والعلوم خارجة عن قدرة البشر ، وأن حصولها ليس
إلا بخلق الله سبحانه (١).
البرهان الثالث
الصفحه ١١١ : . لا لداعية ولا لغرض أصلا. وعلى هذا التقدير ، فإنه يخرج
المعجز عن كونه دليلا على صدق المدعي.
الثالث
الصفحه ١١٣ :
تعذر الاستدلال بالقرآن والأخبار.
الوجه الثالث في
تقرير هذا المطلوب : إن مذهب الجبرية : أنه تعالى هو
الصفحه ١٢٦ :
وأما الثاني
والثالث. وهو بيان الدلائل العقلية والسمعية ، الدالة على أن الموجد لأفعال العبد
، هو
الصفحه ١٤٠ : ؟ وكقول القائل
إذا نزله منزلة العدو : إنك جعلتني عدوا لنفسك.
وثالثها : الإقدار
على الشيء ، والتمكين منه
الصفحه ١٤١ : ، فوجب أن لا يكون حقيقة في عيره ، دفعا للاشتراك.
الثالث : إن
بتقدير أن يكون المراد منه هو الحكم
الصفحه ١٤٣ : عليهالسلام : (وَلكِنْ
لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي).
الثالث : إن لفظ
الإسلام إذا ذكر خاليا عن الصلات ، أفاد
الصفحه ١٥٤ : مبادرته إلى الوجدان. أعني : من هذا اللفظ ،
ومبادرة الفهم دليل كونه حقيقة فيه.
الثالث : إنا إن
جعلناه
الصفحه ١٥٨ : الثالثة عشر
: قوله تعالى : (رَبَّنا لا تُزِغْ
قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا ، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ
الصفحه ١٥٩ : تحملني على إيذائك ، وعلى سوء الأدب عندك. أي
لا تفعل بي ما أصير عنده سيئ الأدب عندك.
الثالث : قال
الصفحه ١٦٠ : فائدة في
صرف الدعاء إليه.
وأما الثالث : وهو
أن يكون المراد أن لا يوقع الله علينا اسم الزيغ. فقد تقدم
الصفحه ١٦١ : خيرا ، وأصابته سيئة بمعنى
عمل معصية. بل نقول : لو كان المراد ما ذكرتم ، لقال : إن أصبتم حسنة.
الثالث
الصفحه ١٦٥ : الفعل. فثبت : أنه لما لم يكن الإيمان منه ، وجب أن لا يكون
الكفر منه.
الثالث : إن العبد
لما لم يكن