الصفحه ١٩٥ : .
سلمنا : صحة
الحديث. لكن الحديث لا يدل إلا على أن جميع أفعال العباد بعلم الله وبحكمه. وذلك
لا نزاع فيه
الصفحه ١٨٦ : وعدم الصحة والثبوت يقتضي الدليل والبرهان .. وليس للمسلم
بعد ثبوت الصحة أن يقول : هذا حديث آحاد لا أقبل
الصفحه ١٧٤ : مرات ، فلم يأذن له ،
فليرجع» (٢) فقال عمر : لتأتيني ببينة على صحة ما قلت ، وإلا آذيتك.
وهذا يدل على أن
الصفحه ١٧٢ : : مظنون الصحة : إنا إذا رجعنا إلى أنفسنا ، علمنا بالضرورة أن
هذا الشخص لا يمكننا أن نجزم بصحة قوله ، إلا
الصفحه ٢١٢ :
واعلم : أن هذا
الذي بينه صاحب الشريعة صلوات الله عليه في هذا الخبر معلوم الصحة بالبراهين
اليقينية
الصفحه ١٨٤ : الصحة ، إلا أن مجموعها ، ربما بلغ مبلغ القطع
واليقين. وبهذا الطريق تمسكنا بالمعجزات المروية بالآحاد. إلا
الصفحه ١٧٦ : المنذر وابن مردويه (٦ / ١٢٤).
(١)
حديث «لا ربا إلا في النسيئة» رواه البخاري في البيوع باب بيع الدينار
الصفحه ١٨٥ :
__________________
ـ مالك بن أنس وأطال في تقريره. ونقل الشيخ في التبصرة عن
بعض أهل الحديث أن
الصفحه ٢٩٩ : الكل : أن الأخبار التي تمسكنا بها على صحة قولنا معارضة لهذه
الأخبار ولما تعارضت الأخبار وجب الرجوع إلى
الصفحه ٢٩١ : اللهصلىاللهعليهوسلم كان يقول : «اللهم أني أسألك الصحة والعفة والأمانة
والأمانة وحسن الخلق والرضاء بالقدر» (٣) وثالثها
الصفحه ١٧٧ : اختلاط الحديث بالقرآن. فتصرفه من باب سد الذرائع ـ هذا إن صح .. ونقل
أن عمر رضي الله عنه أذن له في التحديث
الصفحه ١٨٧ :
الفصل الثاني
في
تقرير الدلائل الاخبارية
على صحة القول بالقضاء والقدر
الحجة الأولى : ما
الصفحه ٢٠٢ : . قال أبو عيسى : هذا حديث صحيح.
واعلم : أن
الاستدلال به من وجوه :
الأول : إن الفعل
الذي يطلب
الصفحه ١٩١ : . فإنه تعالى علم
بجميع الجزئيات على التفصيل التام؟.
والدليل على صحة
هذا التأويل : ما روى أبو هريرة أن
الصفحه ٢٠٩ : المدة مع جهلهما بهذه
المسألة؟.
السؤال الثاني :
إن صح متن هذا الخبر ، فله تأويلان : أحدهما : إنهما