الصفحه ١١٧ : ) (١) ولو كان الخلق هو التقدير ، لصار معنى الكلام : إنا قدرنا
كل شيء. أن الخلق هاهنا ليس هو التقدير ، فوجب
الصفحه ٢٣٩ : ، امتنع أن يستعاذ به تعالى من تلك الأفعال.
لأنه يصير كأنه استعاذ بالله ، من الله ، في الفعل الذي فعله الله
الصفحه ١٥٨ : هاتين الإصبعين : هاتان الداعيتان (٣). فكما أن الشيء الذي يكون بين إصبعي الإنسان يقلب كما
يقلبه الإنسان
الصفحه ١٥ : الاتساق الذي يميز كبار المفكرين في التاريخ. هناك أكثر من مسألة
نستطيع أن نجد فيها آراء متعارضة في مختلف
الصفحه ٣٤ : . وأما «أبو الحسين» فإنه يزعم : أنه علم ضروري.
وهو الذي اختاره «محمود الخوارزمي
الصفحه ١٣٨ :
واعلم : أن هذا
النص يجب أن يكون من المحكمات ، لا من المتشابهات. ويدل عليه وجهان :
الأول : إن
الصفحه ٢٨٧ : ءٌ وَمَنافِعُ وَمِنْها تَأْكُلُونَ) (٣) ولا شك أن هذا مذكور في معرض تعديد النعم. ثم قال : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
الصفحه ٢٥١ :
إن طلب الهداية
إنما يحسن إذا كان العبد يصح منه أن يهتدي بهداه. إذ الهدى هو الدلالة والبيان
الصفحه ٧ : شيء بقدر ، وكان أمره قدرا
مقدورا وقضاء مقضيا ، تعالى أن يحدث في ملكه ما لا يريد ، وتقدس أن يريد ظلما
الصفحه ١٤ :
خوارزم حيث لم يمكث طويلا وذلك بسبب الجدال الذي دار فيها بينه وبين المعتزلة
فأخرج من البلاد. ثم عاد إلى
الصفحه ١٣٩ :
الفصل الثالث
في
التمسك بالآيات المشتملة
على لفظ «الجعل» وما يجري مجراه
أعلم : أن صيغة
جعل
الصفحه ٢٧ : . هو الله
الذي لا يعزب عن فضاء قضائه مثقال ذرة في الأرض ولا في السموات.
أحمده. على ما
أفاض علينا من
الصفحه ١١ : ، والاطلاع الذي ما عليه مزيد ، والحافظة
المستوعبة ، والذاكرة التي تعينه على ما يريد في تقرير الأدلة والبراهين
الصفحه ١٠٩ :
الوجه الثالث : إن
مذهب الجبرية : أنه لا مؤثر في حدوث الممكنات إلا الله ، وإذا كان كذلك ، كان
تخصيص
الصفحه ١٥٦ :
يعجز عن فعله.
وذلك محال.
فإن قيل : قوله : (إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) عام دخله