الصفحه ٢٠٦ : رواه الترمذي في الزهد باب ما جاء في حفظ اللسان (٤ / ٦٠٦ رقم ٢٤٠٩) ولفظه
: «من وقاه الله شر ما بين لحييه
الصفحه ٤٤ : إلى الحركة يسرة. فيصير الآن هذا المجموع موجبا للحركة يسرة.
والحاصل أن في
الأمور الطبيعية ما لأجله
الصفحه ٨٦ :
والحشرات.
الرابع : إن مذهب
مشايخ المعتزلة : أن قدرة العبد لا يكون لها تأثير في حصول الجسم في الحيز. وإنما
الصفحه ١٨٧ : موسى : أنت
__________________
(١)
رواه البخاري في كتاب القدر باب تحاج آدم وموسى (٨ / ١٥٧) من طريق
الصفحه ٣٤ : .
(٢)
هو أبو الحسين محمد بن علي بن الطيب البصري من شيوخ المعتزلة صنفه ابن المرتضى في
الطبقة الثانية عشرة من
الصفحه ٣١٨ :
للزمخشري ـ دار المعرفة ـ بيروت.
٢٤ ـ المغني في
توجيه القراءات العشر المتواترة ـ محمد سالم محيسن ـ دار
الصفحه ١٣١ : التي تقدم
ذكرها في الحجة الأولى. والله أعلم.
الحجة الخامسة :
قوله تعالى : (هُوَ اللهُ الْخالِقُ
الصفحه ١١٧ : في هذه الآية : شيئا سوى
الإحداث. فيكون هو التقدير. لأنه لا قائل بالفرق.
الثالث : قوله
تعالى
الصفحه ٢٢٠ : سنة ٤١٥ ه. انتهت
إليه رئاسة مذهب الاعتزال. وهو الذي ضبط المذهب وشرحه. من مؤلفاته : المغني في
أبواب
الصفحه ٢١١ : داود في الوتر باب في الاستغفار (٢ / ٨٧ رقم ١٥٢٢)
والنسائي في السهو باب نوع آخر من الدعاء (٣ / ٥٣) وأحمد
الصفحه ١٨٣ : ، وكتابها. وذلك يدل أيضا على تقوية قولنا.
الرابع عشر : إن
الأخبار المذكورة في باب التشبيه ، بلغت مبلغا
الصفحه ١٦٨ : الثاني في
الاستدلال : قوله تعالى : (وَأَلْقَيْنا
بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ
الصفحه ٨٩ :
يحيلان المقدورية
، وما يحيل المقدورية لم يفد صحة المقدورية. ولما ثبت أنه لا مدخل لهما في هذا
الباب
الصفحه ١٣٨ : ء هذه
النصوص على ظواهرها في هذا الباب. وبالله التوفيق.
__________________
(١)
من مسائل أصول الفقه
الصفحه ٢١٢ : : لم
يبق في قلبه شك في صحة مذهبنا. ولكن ذلك إنما يسهل على من سهله عليه.
الحجة التاسعة
والعشرون : عن