الصفحه ١٩٢ : الأخبار الواردة في باب
القدر.
سلمنا : أن المراد
من القدر الخلق والإيجاد. فلم قلتم : إن المراد من الخير
الصفحه ٢٩٢ : ..» متفق عليه رواه البخاري في الزكاة باب قول الله
تعالى (لا
يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) ـ
الصفحه ١٦٤ :
يَشْفِينِ) (١) أضاف المرض إلى نفسه ، والشفاء إلى الله. ولم يقدح ذلك في
إقراره بأن خالق المرض
الصفحه ٢٢٧ :
نفسه : علم ضروري. وذلك الوجه مغاير لهذا الوجه. لأنا في ذلك الوجه استدللنا بحصول
العلم الضروري ، وبحسن
الصفحه ٧٥ : واحد ، ولأجل ذلك الوصف يتعذر فعل الجسم بها. وذلك الوصف غير حاصل في القسم
الثاني؟ وأقصى ما في الباب
الصفحه ٢٩١ : الآية ٣٦.
(٢)
رواه الترمذي في القدر باب ما جاء في الرضى بالقضاء (٤ / ٤٥٥ رقم ٢١٥٢) وقال : هذا
حديث
الصفحه ١١٠ : حصوله نظرا
إلى الداعي. لأن قبح القبائح ، لا تأثير لها عندكم في هذا الباب.
ولما ثبت أنه لا
يمكن القول
الصفحه ٩٨ : الأقسام داخل في التأثير ، امتنع أن يكون المجموع
المركب منها في هذا الباب. فهذان البرهانان قاطعان في أنه لا
الصفحه ٢١٧ :
اعلم : أن حال هذه
المسألة : حال عجيبة. وذلك لأن الخلق أبدا كانوا مختلفين فيها ، بسبب أن الوجوه
الصفحه ٢٣٠ : الشك في البديهيات ، وكل باطل محال.
فهذا مجموع كلام
القوم في هذا الباب.
واعلم : أن هذه
الوجوه ـ وإن
الصفحه ١١٩ : في باب الدلائل العقلية. فيثبت : أنه تعالى هو الخالق والموجد والمقدر
لجميع الممكنات. ولما كان فعل
الصفحه ١٤١ : والتسمية. لكن الجبر على هذا التقدير أيضا
لازم ، لما ثبت في باب العقليات : أن ما أخبر الله عنه ، فإن خلافه
الصفحه ١٥٠ : . فلو كان إحداثها وإيجادها من العبد ، لم يصدق عليها أنها من الله.
وأقصى ما في الباب : أنه قد يطلق هذا
الصفحه ١١١ : تعالى. ونحن قد حكينا في باب دلائلنا العقلية : دليل المعتزلة على أن غير
الله تعالى ، لا يصح منه خلق الجسم
الصفحه ٣٠٩ : محال. وهذه الدلائل قد بيناها في الباب الأول
من هذا الكتاب. فلا فائدة في الإعادة.
أما الدلائل
السمعية