الصفحه ٢٩٩ :
__________________
(١)
حديث «من أحب أن يزحزح عن النار» جزء من خطبة للنبي صلىاللهعليهوسلم أولها : «إنه لم يكن
نبي قبلي إلا
الصفحه ١٥٨ : رَحْمَةً) (١) والاستدلال بهذه الآية من وجهين :
الأول : إنه تعالى
إن كان لا يزيغ القلوب البتة ، ولا يجوز
الصفحه ٢٥١ : الْهُدى) (٢).
قال أهل السنة
والجماعة : هذه الآية من أدل الدلائل على مذهبنا من وجهين :
الأول : إنه لا
الصفحه ٤٧ : : «لا يجوز أن يقال : الفعل عند الداعي يصير أولى بالوقوع ، مع
أنه لا ينتهي إلى الوقوف» فنقول : هذا باطل
الصفحه ١٠٥ :
الفصل الأول
في
أن التمسك بالدلائل السمعية
هل يجوز في هذه المسألة ، أم لا؟
وهاهنا أبحاث
الصفحه ١٢٥ : فعلا لله تعالى. وبيانه من
وجوه :
الأول : إنه تعالى
أمرهم بها ، وكيف يعقل أن يأمرهم بما لا يكون فعلا
الصفحه ١٧١ : المسائل اليقينية. وإنما قلنا : إنه
مظنون. لوجوه :
الأول : إن كل
واحد من هؤلاء الرواة. إما أن يحصل القطع
الصفحه ٣٢٧ : أفعال نفسه ٢٢١
الفصل الأول : في حكاية
قول من يقول : العلم الضروري حاصل بكون العبد موجدا.. ٢٢٣
الفصل
الصفحه ٣٢٦ : بيان
تفاصيل مذاهب الناس في مسألة خلق الأفعال........................ ٣١
*
* *
الباب الأول : في
الصفحه ٢٤١ : شيطان آخر. لزم التسلسل. وهو محال. وإن قلنا : حصل من قبل
نفسه ، فهو باطل من وجهين :
الأول : إنا إذا
الصفحه ٩٧ : . إلا أن هذا محال من وجهين:
الأول : إن على
هذا التقدير ، يكون العلم بأحد الجزءين ، موجبا للعلم بالجز
الصفحه ٩٨ : (١). فيدل عليه أيضا وجوه :
الأول : إن كل
تصديق ، فلا بد فيه من تصورين.
أحدهما : تصور
الموضوع. والآخر
الصفحه ٢٠٣ : ، تباركت ربنا وتعاليت» والاستدلال
به من وجوه :
الأول : إن قوله :
«اللهم اهدني فيمن هديت» يدل على أن
الصفحه ٢٤٢ :
المقصود من الاستعاذة. إما أن يكون طلب مصالح الدين ، أو طلب مصالح الدنيا. فإن
كان الأول فالمطلوب : إما
الصفحه ٢٥٩ : الآية دالة على أن الكفر من قبل العبد.
وبيانه من وجوه : الأول : لو كان تعالى قد خلق الكفر فيهم ، لما جاز