الصفحه ١٩٢ :
في خلقه ، قبل أن
خلقهم. فهم صائرون إلى ما علم الله منهم» (١) فكان هذا الخبر ، كالمفسر لجميع
الصفحه ٢١٣ : : إنه دخل في هذا المكتوب جميع أفعال
العباد ، وخلافه يوجب انقلاب العلم جهلا ، والصدق كذبا. وكل ذلك محال
الصفحه ٢١٩ :
ليحضر ويتكلم معه.
فقال إني كبير ، والآن ابني جعفر ينوب عني في المناظرة. فجاء جعفر الصادق ، وقال
الصفحه ٢٤٢ : ، مقدمة
لإقدامه على جميع العبادات والطاعات. والله أعلم.
فهذا خلاصة
المباحث الواقعة في ماهية الاستعاذة
الصفحه ٢٤٦ : والكرم ، أثر في تخليته عن
الذم ، ولا أثر في تحصيل مزيد استحقاق الحمد. فكانت عطاياه محض الجود والكرم
الصفحه ٢٩٢ : خلال : الصبر للحكم ، والرضاء
بالقدر ، والإخلاص في التوكل ، والاستسلام للموت» وعنه أيضا أنه قال : «إن
الصفحه ٢٩٨ : حصول ذلك الخطأ
بخلق الله وإيجاده ، كما أن الغفران منه ، لم يكن في هذا التفضيل والتميز فائدة.
وأيضا
الصفحه ٣٠٦ :
ولنكتف من
الحكايات بهذا القدر. احترازا عن الإطناب. والله أعلم بالصواب.
قال الناسخ : رأيت
في النسخة هكذا
الصفحه ٣١٤ : .
__________________
وعلى هذا التقدير لا يكون ذلك إنعاما بل يكون محض العبث.
وذلك في حقه تعالى عبث.
الحجة
الثالثة : إن
الصفحه ١٣ :
عن أبي إبراهيم المزني عن الإمام الشافعي رحمهالله (وفيات الأعيان ٣
/ ٣٨٤). وكان «الإمام» يطلق على
الصفحه ٢٢ :
مذاهب الجاهلية
التي تخبط فيها خبط عشواء. لم يظفر بالحكمة على جليتها (عن فخر الدين الرازي
للدكتور
الصفحه ٤٥ :
الذي أوردتم علينا
في الإرادة : وأورد عليكم في العلم. فإن لزم من هذا القدر كونه تعالى موجبا ، فهو
الصفحه ٦٢ :
الثالث : إنه
تعالى حكى عن الكفار في «حم» السجدة أنهم قالوا : (قُلُوبُنا فِي
أَكِنَّةٍ مِمَّا
الصفحه ٦٤ : الإيمان :
لا يمنع من وجود الإيمان.
فالجواب عنها من
وجهين :
الأول : إن الدليل
الذي ذكرناه في كونه مانعا
الصفحه ٦٥ :
بل لأن القادر
المختار ، خلق في العبد ما يوجب حصول ذلك الفعل وهو مجموع القدرة مع الداعي.
فالمؤثر في