الصفحه ١٢١ : حقيقة في الاستغراق. لأنا نقول : هذا مدفوع من وجهين :
الأول : لا نسلم
أن لفظ «كل» مجاز في الأغلب. فما
الصفحه ١٥٤ : خلاف الأصل ، فوجب أن يعتقد أن وزن الأفعال حقيقة في أحدها ، مجاز في
الآخر. وجعله حقيقة في التكوين
الصفحه ١٩٤ : : إثبات أن القدر من العبد» قلنا : هذا مدفوع بما أنه جاء في بعض الروايات
: «وأن تؤمن بأن القدر خيره وشره من
الصفحه ١٩٧ : ممتنع الوقوع.
أما قوله : «حكم
الله في أفعال العباد ، مشروط ، لا جازم» قلنا : لا نزاع أن الله تعالى
الصفحه ٢٤٤ : الخلاقية. فقال : (أَفَمَنْ يَخْلُقُ
كَمَنْ لا يَخْلُقُ) (٢)؟ ولما كان المذكور في معرض الامتياز هو هذه الصفة
الصفحه ٢٥١ : (١). ولا يجوز المراد بقوله : (اهْدِنَا) أي اخلق لنا الإيمان لأن الهدى في اللغة عبارة عن الدلالة
والبيان
الصفحه ٢٩٣ : . وهكذا القول في سائر الأدعية. كقوله : «أعوذ بك من شر كل
شيء ، أنت آخذ بناصيته» (٣) لأن كل الشرور من الله
الصفحه ٢٩٤ : لما خلق له» : نص صريح في هذه المسألة.
الحجة السادسة :
الدعاء المشهور المأثور عن رسول الله
الصفحه ٣١٢ :
فتى أضاعوا
ليوم كريهة
وسداد ثغر
ويقال لمن ترك
سيفه في الأرض الندية ، حتى فسد
الصفحه ٧٩ : : أن لا يصير الله تعالى قادرا على مقدوراته ، إلا
لأجل أن شيئا آخر قدر عليه. ولما كان ذلك في حق الله
الصفحه ٩٠ :
للموجد ، إلا في
إعطاء الوجود ، وثبت : أن الوجود قضية واحدة في جميع الممكنات ، ولا تفاوت بينهما
الصفحه ١٣٠ : .
الحجة الرابعة :
قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) (١) وفيه قراءتان متواترتان
الصفحه ١٣٤ : أنها حجة لكم.
أما قوله : «إن
كلمة «ما» مع ما بعده في تقدير المصدر» قلنا : هذا ممنوع. وبيانه : أن
الصفحه ١٤٠ : غيره. قال تعالى : (أَمْ نَجْعَلُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ، كَالْمُفْسِدِينَ فِي
الصفحه ١٨٠ :
واعلم : أن من
تأمل في كتب الأخبار ، عرف أن أكثرها مضطرب بسبب الزيادات والنقصانات ، بحسب
الروايات