الصفحه ٥٦ : أن القول بالجبر لازم. ومثاله : إذا اتفق أن نفس الإنسان وقعت في أصل خلقتها
: نفسا شديدة الاستعداد
الصفحه ١٠٠ : المعتقد في نفسه. فثبت : أنه لا يمكن أن يجعل
نفسه عالما بذلك الشيء ، إلا إذا كان قد عرف أولا حال ذلك الشي
الصفحه ١٠٩ :
الوجه الثالث : إن
مذهب الجبرية : أنه لا مؤثر في حدوث الممكنات إلا الله ، وإذا كان كذلك ، كان
تخصيص
الصفحه ١٤٥ :
ذكرها في الحجة
الأولى. فالذي نزيده هاهنا أن نقول : لم لا يجوز أن يكون المراد كونه رضيا في
الخلقة
الصفحه ١٥٥ : في بيان أن خالق الغفلات هو الله
تعالى. وحينئذ نجعل نص القرآن مؤكدا لهذا البرهان. فثبت أن قوله : (وَلا
الصفحه ١٥٦ :
الله. قلنا : هب أن ما ذكرتموه يسمى بالنصر ، إلا أن الأفعال المؤثرة في الغلبة ،
لا شك أنها أيضا مسماة
الصفحه ١٥٩ :
والمتشابهات ، وأن
كلها «من عند» الله ، حكى عنهم أنهم تضرعوا في أن لا يجعل قلبهم مائلا إلى الباطل
الصفحه ١٦٦ : الحمد في اللغة عبارة عن مدح الفاعل
على الإحسان الذي صدر منه (٢). فإذا لم يكن الفعل فعلا له ، امتنع مدحه
الصفحه ٢٢٨ : على إثبات أمور ثلاثة :
الأول : أن
القبائح إنما تقبح لوجوه عائدة إليها ـ وتقريره سيجيء في مسألة الحسن
الصفحه ٢٦٤ :
النوع الرابع
من وجوه استدلالات المعتزلة بالقرآن
الآيات التي أمر
الله عباده فيها بأن يستعينوا
الصفحه ٢٧٢ : أَنَّما خَلَقْناكُمْ
عَبَثاً) (٦).
وسادسها : قوله : (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ
تَفاوُتٍ
الصفحه ٢٧٣ : الاستدلال بالآية : أنه لو كان التحريف والكذب في
اللسان خلقا لله تعالى ، لكان اليهود صادقين في قولهم : إنه من
الصفحه ٢٧٨ :
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (٢) وهكذا الاستدلال بكل ما جاء في القرآن من قوله : (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
الصفحه ٢٨٢ : فعله فيه غيره. د ـ (وَما ظَلَمْناهُمْ
وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) (٥) وهذا تصريح بأن ذلك ليس من
الصفحه ٣٠٤ : غفرانا
أوضحت من ديننا
ما كان مشتبها
جزاك ربك عنا
فيه إحسانا
و ـ روى