الصفحه ١٤٣ : : طلب أن يخلق الله ذلك العرض في قلبه في الزمان
المستقبل. ومعلوم أن طلب تحصيله في الزمان المستقبل ، لا
الصفحه ١٤٦ : اللهُ
نَصْراً عَزِيزاً) (٢) فكيف يليق بمثل هذا الإعزاز ، أن يلقي عداوته في قلوب
الناس؟.
والجواب : أما
الصفحه ١٥٢ :
إحداث تلك المشيئة
في قلبه ، وثبت في بدائه العقول : أن الموقوف على الموقوف على الشيء ، موقوف على
الصفحه ١٦١ : : (إِنْ تُصِبْهُمْ
حَسَنَةٌ) يفيد العموم في كل الحسنات. وقوله: (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) يفيد العموم
الصفحه ١٨٢ : وتشتبه. فيتغير
المعنى بسبب ذلك. كما في قوله : فحج آدم موسى. فإنك لو نصبت آدم ، كان المعنى
شيئا. ولو رفعته
الصفحه ١٨٨ : لَهُما
أُفٍ) فكيف إذا كان الأب مثل آدم صلىاللهعليهوسلم ، في كونه موصوفا بالنبوة والعلم ، وكونه مسجودا
الصفحه ٢٠٥ : أن هذا صريح مذهبنا في أن
قدرة العبد إن كانت صالحة للعمل الصالح وللعمل الفاسد. فذلك التوفيق ، عبارة عن
الصفحه ٢١٨ :
من الأمم خالية عن
هاتين الطائفتين.
وأما الأوضاع
والحكايات. فهي أيضا متعارضة في هذا الباب. حتى
الصفحه ٢٢٤ : ء في فعله. ويعلل كل ذلك : بأن فعله. وأيضا : فنجد من أنفسنا : الفرق
الضروري بين أمره بالقيام والقعود
الصفحه ٢٣١ :
تناول الغذاء
الجيد. وحصول الري عقيب الشرب. وحصول النبت عند إلقاء البذر في الأرض الحرة ، مع
حصول
الصفحه ٢٣٣ : هذه الوجوه. وذلك تكليف بما ليس في الوسع. لأن القصد إلى تكوين ما هو غير
معلوم ، ولا متصور : تكليف بما
الصفحه ٢٥٥ : وإن لم يكن موجدا لأفعال نفسه ، لكنه مكتسب لها. لأنا نقول : هذا اللفظ غير
ملخص المعنى. إلا أنا ذكرنا في
الصفحه ٢٥٩ :
الفعل والترك ـ عبث
وسفه.
والجواب : إنا
بينا في باب الجواب عن شبههم العقلية : إن تكليف ما لا يطاق
الصفحه ٢٨٧ :
الكفار. وقال في
قصة إبليس : (وَلا تَجِدُ
أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) (١) ولو لم تكن عليهم النعم من
الصفحه ٢٩٧ : أن أولكم
وآخركم وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد. فسألوني فأعطيت كل إنسان منه ما يسألني
، لم ينقص