الصفحه ١٧٨ : السَّاعَةِ)(٣).
__________________
(١)
هو أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي نسبة إلى جوزق من قرى
الصفحه ١٨٠ : عليه. فأنكرت
عائشة رضي الله عنها ، على ذلك. وقالت : إن لكم في القرآن ما يكفيكم. قال تعالى :
الصفحه ١٨٣ : أخبارا كثيرة في أنه ـ عليهالسلام ـ كان يحث الناس في الرجوع إلى القرآن ، والمسك به ،
والمنع من الأحاديث
الصفحه ١٨٤ : القرآن والأخبار تؤكد تلك
العقليات ، قوي اليقين وزالت الشبهات. وبالله التوفيق
الصفحه ١٩٠ : ء الاصطفاء وهي في القرآن
الاصطفاء بالنبوة والرسالة والوحي. قال تعالى (وَمِنْ
ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ
الصفحه ١٩١ : بهذا الخبر. لأن القرآن دل على أنه تعالى أخبر عن بعضهم ، أنه لا يؤمن.
حينئذ يتم هذا الاستدلال ، من غير
الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١)
هو أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي ، الحافظ الفقيه المؤرخ
والأصولي. ولد بدرزيجان من قرى
الصفحه ١٩٧ : ) (٦ / ٢١١) ؛ وفي التوحيد باب قول الله
تعالى (وَلَقَدْ
يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ) (٩ / ١٩٥) ؛ ورواه
الصفحه ١٩٩ : رواه البخاري في صحيحه كتاب الاستئذان باب زنى الجوارح دون الفرج (٨ / ٦٧)
؛ وفي القدر باب (وحرام على قرية
الصفحه ٢٠٢ :
يعلمنا الاستخارة
في الأمور ، كما يعلمنا السورة من القرآن. يقول : «إذا همّ أحدكم بالأمر ، فليركع
الصفحه ٢٠٤ : أضاف ذلك الإضلال إلى الله ، وأن
الله أضاف الإضلال إلى السامري في القرآن ، حيث قال : (وَأَضَلَّهُمُ
الصفحه ٢١٢ : الذي رويناه ، ثبت أيضا بنص القرآن. وهو
قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا : أَنَّ
اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْ
الصفحه ٢١٧ :
السمعية. فالقرآن مملوء مما يوهم الجبر تارة ، ومما يوهم القدر أخرى.
وأما الأنام (١) فكذلك جميع الملل
الصفحه ٢٣٠ : إثبات الإله ، وعن إثبات النبوة ،
وعن كون القرآن معجزا. وكل ذلك باطل.
فهذا حاصل هذه
الوجوه.
والجواب
الصفحه ٢٣٤ : وبالنبوة وبكون القرآن حقا» فالجواب : أن الاعتراف بهذه الأصول إن كان
موقوفا على العلم يكون العبد موجدا ، لم